لا تنهض
في هذا النص الشعري القصير يخط الشاعر التونسي اللحظة المأساوية بامتياز ولو بسخرية مرة، حالة اللايقين والتيه وسقوط اليقينيات والميول للتعذيب القهري، يطالب الشاعر في المقابل بلملمة ذاك الإحساس والرغبة في الفعل، في القدرة على استنهاض الهمم والرغبة أيضا في التغيير. إقرأ المزيد...
جَامِحًا.. يَصْهَلُ الْوَقْتُ
تحرر المرأة هنا صوتها المتفرد، من خلال صوت الشاعرة الفلسطينية، وهي تخط تضاريس كينونتها الرافضة لكل تكلس، صوت ينعتق من شرنقة الاضطهاد والدونية والنظرة الحادة التي تستظل بذكورتها، في تفردها إعلان لصوت حر يكتب سيرته الشعرية هنا ويعلن لاءات كينونته الخاصة. إقرأ المزيد...
كلمات
تبحث الشاعرة المغربية عن ملاذ لروحها التي أرهقها الشجن، فتستظل بالقصيدة كي تفرغ فيها كل الحزن الذي يلف جوارحها، من ديوانها الصادر حديثا اختارت هذه الكلمات في محاولة تصفية حساب افتراضي مع الألم. إقرأ المزيد...
حـالِـــمًــا ما بَـقيتُ
تفتح الكلمة، كعادتها في كل عدد، الباب لصوت جديد وهنا شاعر يستبق المستقبل بإرادة وعزيمة لا تكل فاتحا شرفات أحلامه وهي تعبر الخطى بتؤدة ورغبة في جعل القصيدة جسرا لحيوات قادمة تاركا ذاته الحالمة المشرعة بضفاف الحلم. إقرأ المزيد...
المبتلى بالأمل
يستدرج الشاعر والناقد العراقي صورة مصغرة للوطن المفكك ويرصد من خلاله كوة من أمل باستطاعتها الخروج من شرنقة هذا الوضع التراجيدي المأساوي والذي لا ينتهي بجروحه وانكساراته وآلامه، بوعي بصري حاد يلتقط تلك التفاصيل الجوانية وقدرة على استدراج التفاصيل بلغة المحكي الشعري. إقرأ المزيد...
الماء المتعب من النهر
في توصيف بالغ لأثر ضجر الانتظار، يكتب الشاعر والكاتب الفلسطيني المغترب بعض من أثر إحساس المنفى خصوصا حين يصبح مصيرا أبديا لا رجعة فيه، ويحاول معها الشاعر الخروج من حالة التيه كما فكر الماء لحظة حين قرر الابتعاد عن مجراه وعن مصيره. إقرأ المزيد...
مقايضة
هي مقايضة غير متكافئة يقترحها الشاعر اليمني، لكنها مشبعة بالمجازات مادامت نقطة نهايتها الحلول الكلي والنهائي لذاتين يرسوان على نقطة واحدة حيث اللانهائي والمطلق مادام في النهاية تبدو الذات بظلها في حوار داخلي يرسو على مرفأ قداس روحاني. إقرأ المزيد...