كيف تلتئم؟
بشعرية اللاسؤال واللا إجابة، تحوّل الكاتبة أداة الاستفهام إلى حيلة سردية تحقق ظفرًا ثمينًا، يحتفى – في موضوعة الأمومة – بكل ما هو جزئي وإشكالي، فقد تلتئم أو لا تلتئم الأمومة وأشباحها. عبر نصوص وصور فوتوغرافية منتقاة، تمارس دور المرايا المتعاكسة، توازي النص وتتقاطع وتشتبك معه، يجذّر النص شروخًا وجروحًا موجعة.. إقرأ المزيد...
مستر نون
قيامة "لعازر" بعد موته، وبقاؤه أربعة أيام في القبر مغطًى بأرماسه، تتقاطع مع عودة "السيد نون" إلى الكلمات، باعتبارها أدوات الكتابة، وعلاقته المركبة بها، فهي تحمل طاقة سحرية قادرة على الابتكار كما هي قادرة على التدمير، ولا يصغى إلى ما تدعوه إليه مس "زهرة" من ضرورة اتخاذ مسافة. إقرأ المزيد...
فراشة النار
محنة تحول الفتاة إلى أنثى، تنسلخ المرأة عن جسد الطفلة بأن تأكل طفولتها، تتفتح رغبات الجسد الوحشية، عارمة مبهمة، يكبلها الشعور بالإثم في لقاء المرأة المضطرب والمتفجر، مع الكاهن للاعتراف. يعتمد النص على لغة حافلة بالمجازات الحسية، تذكر بعوالم الكاتب الكبير الراحل إدوار الخراط. إقرأ المزيد...
أرانب
شذرات متناثرة وردت في استجواب الصحفي للبائع المتجول نظير نقود، تكشف عن قصة كبيرة تحتضن قصصًا صغيرة، "حمادي" الذي تهاجمه الأرانب في غرفة نومه، ويهاجمه البوليس في السوق مع زملائه الباعة الجائلين، عن وزوجة الضابط والصحفي الذي يجتزئ الحقائق، وابن المُسْتَجوَب المعاق، وقرار حمادي أنه ليس رجلًا، وقطع قضيبه. إقرأ المزيد...
مياومة
هل يصيب عمال اليومية نوع من العماء الإلكتروني-لما هو خارج الشاشات-أهو أثر الهاجس الأمني العصابي؟ ما بين مراقبة الشاشات لحظات انتظار داخل المترو بين غرباء متباعدين رغم تلاصقهم، أوسقوط أثناء التدخين الشره من شرفة، ولا يعبأ أحد، خيوط لا مرئية تربط هؤلاء إلى عبودية معاصرة قائمة على المراقبة. إقرأ المزيد...
الطائر
رغم موتها يستطيع الراوي سماع صوتها الذي يصل بين الموت والحياة، ويثير الكثير من الأسئلة والتأملات والآمال، ويصير متاهة تتداخل فيها الأزمنة والأماكن. تسبر قصة القاصة الأردنية علاقة الراوي مع هذا الصوت بلغة توحي بقدر ما تخبر، وتتخللها مجازات تزيل الحدود بين الحضور والغياب. إقرأ المزيد...
قصص قصيرة جدا
تؤكد هذه القصص القصيرة جدًا على إمكانيات هذا الشكل الفاتن، بعد الدفعة الاستثنائية لأصداء سيرة نجيب محفوظ الذاتية، وأحلام فترة النقاهة، تأتى هذه النصوص، لتؤكد أن هذا القالب – بسبب ما يحمل من مرونة هائلة في الحذف والتكثيف والمراوحة اللماحة ما بين فنون عديدة- قادر على الاغتناء بكل موهبة جديدة. إقرأ المزيد...