مقتطف من رواية «الهدية الأخيرة»
ضمن احتفائنا بحصول عبدالرزاق قٌرنح على جائزة نوبل للآداب نقدم هنا ترجمة لمقتطف من روايته الثامنة وقبل الأخيرة، والتي تدور حول حياة يوسف الذي ترك شرق أفريقيا، وعاش حياة عامرة بإنجلترا، مؤجلا أن يخبر: زوجته مريم وابنه جمال وابنته هناء بقصته حتى سقط فجأة بعد أكثر من أربعين عاما فاقدا النطق. إقرأ المزيد...
الزمنُ الدمنهُوريُّ
لعل الزمن الدمنهوري هنا هو امتداد للزمن "الاسكندراني" على قول كاتبنا الكبير إدوار الخراط، غير أننا هنا إزاء بعث زمن بروائحه المندثرة وعلاماته، كذلك سياسته الخاصة، يكتب الراوي عن "شكري القوتلي" و"عبد الناصر" ودولة الوحدة، يدهشك استعادة ملامح امحت بانقضاء زمنها، دون الوقوع في فخاخ الحنين. إقرأ المزيد...
غريبٌ في الذّاكرة
كل شيء يؤول في النهاية إلى الذاكرة باعتبارها نصًا خامًا، أو ينتهي إلى "نص" رسالة مكتوبة موجهة إلى آخر، كاستراحة أو تزجية للوقت، وتكشف عن تناص ملهم ما بين عالمين، قرية سودانية وبلد المهجر، بين »موسم الهجرة للشمال» و«ذئب البوادي»، بين "جانيت" مريضة السرطان و"ميادة" الحبيبة المهجورة. إقرأ المزيد...
أكذب من لبيب
لعل آخر ما يتوقعه النص هو تلقين الحكمة حول لا جدوى الكذب، وصحة قول ابن الرومي "وطعم الموت بالموت يمحي"، ما يتبدى هو حالة من التناوب في الحكي، فيما يشبه المبارزة التي لا تخلو من دهاء، والتفاف أهل القرية حول المتبارزين بدفء ساحر تدعمه الحكايات الكاذبة. إقرأ المزيد...
أفضل دور ثانوي
حين انفتح طريق النجاح والشهرة للنجم "يامن القنطار" للعب أدوار البطولة، لم يعد يريد لعب دور الرجل العادي. تنكر لعهود الماضي إزاء حبيبته "ولاء" التي حاول ممرض شاب إنقاذها في مشهد بطولي، ثم انقضاض المجاميع في المشهد الختامي على أوراق السيناريو بغية إعادة توزيع الأدوار. إقرأ المزيد...
تحول
خلافًا لشخصية "جريجور سامسا" بطل فرانز كافكا الذي استيقظ ليجد نفسه وقد أصبح حشرة، يستيقظ ضمير المتكلم هنا ليجد نفسه وقد صار عجوزًا فقد أسنانه وضعف بصره، وإذا بالعالم وقد تحول إلى مكان كابوسي مكون من مواد غريبة ولغات هجين وبشر يمكن تفكيكهم وإعادة تركيبهم. إقرأ المزيد...
حياة كاترينا
على هامش الأحداث التاريخية الكبرى، ثمة حكايات صغيرة، يؤرخ النص للحظة فارقة هي الهجرة العكسية للأقليات عقب حركة الضباط 1952 وأثرها على "حياة" الخادمة ابنة موزع الألبان، و"كاترينا" الأرمينية الهاربة من المذابح ضد الأرمن إلى "شبرا “وامتهانها الخياطة، ثم قرارها الشجاع برفض الهجرة، فلم يعد "لحياة" أحد سواها. إقرأ المزيد...
السروال
جيش الدفاع الإسرائيلي، يفرض التجنيد الإجباري على الخريجين الفلسطينيين، غير آبه بأنه قوة احتلال، وأن هؤلاء هم أصحاب الأرض، تندلع مناقشات حادة كاشفة ما بين التلاميذ عقب زيارة ضابط للمدرسة ليبشرهم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرهم بعد انخراطهم في الجندية، ولا يتبقى للانفلات من التجنيد سوى حيلة مذهلة. إقرأ المزيد...