ألف جناح للعالم (رواية العدد)
عالم من الخيال، اختلط فيه الواقعى، بالعبثى، ونطقت فيه الجمادات. تحدث البحر، وعادت الأموات، ومات الأحياء، فى عالم مُتخيل، لرحلة، هرب فيها الكاتب من حياة الأرض الضاجة بالقتال، والاقتتال، ليعيش فى السماء مع الموسيقى والألوان، والحب. فى رواية تبدو للقارئ أنها تعيش فى الخيال، وبالخيال، غير أنها تحمل كل هموم الأرض. إقرأ المزيد...
(صوتُ الطبول من بعيد)
خصص المترجم والروائي فلاح رحيم هذا الفصل من القسم الثاني لروايته (صوتُ الطبول من بعيد) للنشر في مجلة )الكلمة(، وقد حققت حضورا نقديا لافتا في المشهد الأدبي العراقي؛ لأنها في تصويرها للحرب، غير خاضعة لأيّة أيديولوجية، حكومية أو معارضةٍ!! وفي هذا القسم، يصور الروائي أجواء الحرب العراقية الإيرانية، بمفرداتها العسكرية، ورتبها، وأسلحتها المختلفة، كما عايشها عيانا في الجبهة ملايين الجنود العراقيين، فهل نستطيع القول إنّ هذه الرّواية تؤسس لنوع الرّواية الحربية في الأدب العراقي!؟ الأدب المستقل عن السلطات! إقرأ المزيد...
قطار القدس الأخير
وتظل الفضية الفلسطينية، ساخنة رغم مرور السنين. تتأجج نيرانها بين فترة وأخرى، فتتأجج المشاعر من جديد، وتصبح وقودا للمبدع، فيعذف لحنه، وينشره .. فتتأجج المشاعر، ويتحرك الساكن، وهكذا فعل المبدع المصرى "في هذه القصة. إقرأ المزيد...
عدنا!!
ومع مرور الأعوام، لتهل من جديد ذكرى ثورة يناير المغدورة، ليؤكد الكتاب والشعراء أنها فى القلب لم تزل، ونبضها فى العروق، وعلى السطور يتوهج، وكأنه الحنين لذكريات الحب الأول. فيستعيد الكاتب تلك الأيام، مصاغة بلغة قصصية وهاجة، تحمل لوعة الشوق، ومرارة الخيبة، فإن شيئا فى المجتمع..لم يتغير. إقرأ المزيد...
المُتردّد
في هذه القصة نلمس براعة القاص والروائي العراقي في توظيف الأماكن المهملة والوظائف الصغيرة في مجال إنساني واسع للتنبؤ بما يهدد العالم المعاصر من تغيرات مناخية، منطلقا من محطة محلية للأرصاد الجوي، وبضع شخصيات تمثل بعض الأيديولوجيات المسيطرة على المنطقة، فكريا وسلطويا!! إقرأ المزيد...
اغتيال اللون الرمادي
مرت القصة القصيرة بعديد المراحل وكان أحدثها، ذلك الاكتناز فى الكلمات، والتداخل فى المواقف، هو ما يصنع الكاتب منه نصوصه القصصية، حيث يبنى هنا قصته على خطين متوازيين، خط العمل الوظيفى، الذى يؤرقه فيه، ويُقلق راحته، الفساد المستشري، والمتسبب فى قطع رزقه القليل، وفى الخط الثانى، يؤرقه ذلك الصرصار ذو الشوارب، حين رآه يأكل من رغيف .. فيطلق رصاصه.. على من يقدر عليه. إقرأ المزيد...
اللَّعِب
دأب محمد الفخرانى على تصوير العالم فى أعماله، الروائية منها، والقصة القصيرة رغم إختلاف طبيعة كل منهما، غير أنه يستطيع أن يبنى فى الرواية البيوت ويُنشئ الشوارع، ويشيد السلالم التى تصل به إلى السماء ليلعب مع النجوم. وفى القصة القصيرة، يُجمع جوهر كل تلك الأشياء، ليصنع منها كبسولة الحياة، فهو فى هذه القصة، يحول الكرة الأرضية إلى كرة للعب.. يكى يلعب بها أطفال العالم. إقرأ المزيد...
من هنا تشرق الشمس
لم يكن ما تفعله أمريكا، بعنصريتها المتغطرسة، مع المحتل الإسرائيلى، بهجومها الوحشى على العُزل فى فلسطين المحتلة، بغريب على الأذهان والوجدان. فهو ما اتسشعره الكاتب محمد ناصف وعبر عنه فى قصته، قبل ما يحدث الآن بسنوات، حيث تحول تمثال الحرية إلى شعار أجوف، فكانت نظرة كل بلد إليه، ليعكس رؤيته لذلك الذى تحول إلى كتلة صماء. إقرأ المزيد...
شرايح ومسامير
من أهم ما يميز القصة القصيرة، حديث الذات، حتى لولم تتكلم. فيستخدم الكاتب المصري السارد العليم، ليقتحم حياة الوحدة التى تعيشها إمرأة، باعد الموت والغربة بينها وبين من كان يجب أن يكونوا سندها، عندما يكبر السن وتعجز القدرة البدنية والمادية، عن الوفاء بأبسط أمنيات الحياة. إقرأ المزيد...