النساء في حياة طه حسين ومن خلال أدبه
إذا كان احتفاء أحفاد طه حسين بمرور نصف قرن على رحيله بإصدار عدة كتب عنه في مصر، فإن صدور هذا الكتاب للكاتبة البحرينية يؤكد أن أثر هذا الكاتب الكبير قد تجاوز مصر إلى العالم العربي كله، لأنه كان من أوائل المفكرين الذين أدركوا أهمية وحدة الثقافة العربية من المحيط إلى الخليج، وعززوها بالممارسة. إقرأ المزيد...
حرب المئة عام على فلسطين: رواية رشيد الخالدي
في سياق ما تقوم به غزة من مقاومة باسلة للمشروع الصهيوني الاستيطاني وتمريغ أنف دولته في التراب، يعد هذا الكتاب مرجعا لا غنى عنه للقارئ العربي، كي يعرف أن الحرب على فلسطين استمرت لأكثرقرن كامل، ومنذ أو حتى قبل صدور وعد بلفور المشؤوم الذي لازالت المنطقة برمتها تعاني من عقابيله. إقرأ المزيد...
بلاغة السرد في رواية (نوهدرا)
وهذه رواية رمزية بحق، لكاتب عراقيّ متعدد المواهب، وقد استطاع الناقد المبدع أن يتتبع رموز هذه الرواية في طبقات سحيقة من التاريخ العراقي، حتى اليوم، مستحضرا شخصيات وأحداث روايات مصرية وأجنبية، لتساعده في الوصول إلى صورة نقدية واضحة للرواية المائزة. إقرأ المزيد...
قصائد واقعية ترثي العالمَ وتحكي تاريخ القهر
في هذا الديوان يتوقف الشاعر أمام تيمة "الجوع"؛ تعبيراً عن الهم الاجتماعي، واللافت أنه يقوم بتوسيع دلالته فيجعله شاملاً لكل الجوارح: القلب واليد والفم والأنف، والمعدة، فضلاً عن الروح. وتصبح الأيام والأحلام جائعة. فالجوع؛ ليس فقط عدم وجود ما يسد الرمق، إنه يبدأ بذلك لكنه مع الوقت يحيط بكل شيء. إقرأ المزيد...
«الهروب إلى سمرقند» تنفتح على السيرة الذاتية دون الانتساب إليها
إن سمرقند في هذه السردية فضاء افتراضي لم يحدث للسارد أن عرفه أو تردد عليه. وبالتالي فهو يوحي بأسفار أقدم عليها لبلدان ودول دون أن يتكهَّن بأي منها سيموت؛ فسمرقند جماع وخلاصة للفضاءات والأمكنة. إنها الخيالي الذي يوحي بالواقعي. إقرأ المزيد...
«النهايات السعيدة» الهوية المُلتبسة في عالـمٍ ينهار
تنبني رواية «النهايات السعيدة»، فوق الفراغ والانهيارات والالتباس الهوياتيّ، لتتجاوز عالم الواقع إلى البديل الذي خلقته التكنولوجيا، واقع الوفرة، (وفرة في الصور، وفرة في الأجساد، وفرة في الطعام)، إلى فقر الحياة وحيث وصلت حالة السيولة والتشوش بينهما حدّ فقدان كل منهما خصائصه ومبادلتها مع الآخر. إقرأ المزيد...
«وودي آلن».. أسئلة وجودية على أجنحة الكوميديا
يستخدم الكاتب نفس منهجا مركبا، لا يقدم فقط سيرة المخرج، والمؤثرات الخاصة والعامة التي صنعته، ولا يتوقف فقط عند أبرز أفلامه، ومكانتها في تاريخ السينما، ولكنه يربط بين كل ذلك، وأفكاره ورؤيته، فالأفلام هنا ليست مجرد حكايات درامية، بها تكنيك مبتكر، ولكنها تحمل خطا فكريا، ورؤية إنسانية وفلسفية. إقرأ المزيد...
الظاهرة الرحبانية.. مسيرة نهضة ووطن
يتوقف الكاتب عند المسرح الغنائي الرحباني وملامح تطوره وأبعاده السياسية والاجتماعية. يذكر أنه رغم أن عالمهما المسرحي الغنائي دارت أحداثه في القرية والمدينة والإمارة والمملكة، إلا أنّه اتسع لمعالجة قضايا المجتمع والوطن والإنسان من منطلقات بدت أحياناً مثالية، وأحياناً أخرى واقعية. إقرأ المزيد...
عندما يصبح فعل تذكر الماضي لعنة قصصية
تسود المجموعة رغبة واضحة في تقصي ما يحدثه الزمن من انكسارات في نفوس النماذج التي اختارها الكاتب، حتى أن "ثيمة" القهر هي وحدة القياس المهيمنة على المجموعة، وكافة أبطالها يعيشون تجارب مختلفة من الخذلان والقهر والحزن، على القسوة التي تسود العالم، ويحاولون جميعاً النجاة من تلك القسوة. إقرأ المزيد...
فوزي كريم والقصيدة المفكرة
يعرض الكاتب الجزائري هنا على القراء كتاب فوزي كريم ويفصل لنا أطروحته التي تفضل القصيدة المفكرة التي تنطوي على رؤية خصبة للعالم وموقف مما يدور فيه على القصيدة التي تهتم بالجزالة اللغوية والألاعيب الفردية. ويستعرض لنا عددا من الأمثلة التي برهن بها على الفرق بين النوعين. إقرأ المزيد...
يوميّات سيف الرحبي
يرى الكاتب بأنَّ هناك فرقاً جوهرياً بين هواجسنا ومخاوفنا في الحياةِ العادية، وبين مخاوفِ حياةٍ استثنائيةٍ يضيِّق عليها وباءٌ كوني، فبدت كتاباتُ أدباءٍ وفنانينَ وفلاسفة، بنبرةٍ حزينةٍ يائسةٍ في ظل الجائحة، لم تكن سائدةً حتى لدى أسلافهم ممن ذاقوا الحروب الوحشية. إقرأ المزيد...
«أغنيات للعتمة» رواية المؤنث والأصل
تكشف مقالة الكاتب الفلسطيني عن رواية الكاتبة اللبنانية المرموقة الأخيرة، أحد الإضافات المهمة التي قدمتها الكاتبة للرواية العربية، وهي الكتابة عن مركزية المرأة كأصل بعمق، يرفض إشكاليات ثنائية الذكر الأنثى التقليدية، بينما يجذر كتابة المرأة في عملية تغيير الوعي والإضافة الجديدة والمتميزة للخطاب السردي وفن الرواية المعاصرة. إقرأ المزيد...
«نحر الغزال»: قصص لا تشبه القصص
تفاصيل كثيرة في القصص تُذكّرنا بالحياة العادية، ولكن هذه التفاصيل مُطالبة الآن بأداء إيحاءات مختلفة، وبجعل أبطال القصص نفسها يبدون وكأنهم ليسوا في أماكن وأزمنة عادية، بل بجعلهم أشبه بكائنات الخيال العلمي، أو كائنات غريبة الأطوار على الأقل. إنهم يملكون انتماءً أرضيًا وواقعيًا بالطبع، ولكنه انتماء خاضع لفكرة أن يكون هذا الانتماء هشًا وخفيفًا ومواربًا وغير مرئي بوضوح. إقرأ المزيد...