كفى صمتا أيا عربُ
فهذا الشعب ُ يغتصبُ
وعين الحق باكيةُُ
وذابت بعدها الهدبُ
ونبض القلب مرتجفُ
من الاخبار ينتحبُ
أنا أبكى لمجزرةٍ
على الاطفالِ ترتكبُ
فأشلاءُ ممزقةُ
دماء.. دفتر,, كتبُ
وشكل الطفل مرتجفُ
بكت من رعبه السحبُ
فلا مأوى لنستره
سوى الأعصاب والقلب
كفى صمتنا فغزتنا
غدت للموت تنتسبُ
وصار البيتُ مقبرةً
وإن ماتوا فما ندبوا
فايمانُ وتضحيةُ
مدى الأيام تنطلبُ
ولكن دمع أطفالٍ
تنادينا أيا عربُ
متى نصحو لنجدتها
فان الفكر مكتئبُ
وقلبى ينتفض غضبا
فهل يجدى بنا الغضب
أرى مطرا من الموت
أرى المأساة تقتربُ
أرى قلبى بلا صدر
أرانى دونما قلبُ
أيا أسفى على قومِ
نناديهم فما لبّوا
فهل ماتت ضمائرهم
ولا يجزى بهم عتبُ
كفى صمتا كفى نوماً
فقلبُ العدل ينتحبُ
أيا غزة تعازينا
فقد ماتت هنا العربُ
فخوضى حرب عزتكِ
حماك الدين والربُ
أيا وجعى.. لمجزرةٍ
على الاطفالِِ تنسكبُ
ولا عدلُ ليحميهم
ولا شعرُ ولا خطبُ
متى نصحو؟ لغفلتنا؟
متى الأمجادُ تنتصبُ
صرخة غضب