نوال
في هذه القصة البديعة المثقلة بما يسميه صديقي العزيز في حواراتنا عن التقدم في العمر بـ«مباهج الشيخوخة»، يقدم القاص الكبير هنا دروسا في الكتابة القصصية، وتقنيات التكرار، والتقاط الحوارات العابرة التي تؤطر الحدث وتضفي عليه الدلالات، وأهم من هذا كله أهمية المسكوت عنه وعوادي الزمن الرديء. إقرأ المزيد...
بلاد بلا سماء (رواية العدد)
عبر دائرة جهنمية محكمة، تُغَيَّبُ أفضل العناصر وأكثرها نبلًا، تختفي ابنة صنعاء «سماء ناشر النعم» المتيمة بتاريخ اليمن القديم بمرحلته الوثنية، جميلة كملكة سبئية، تطاردها العيون، تصيبها بالدوار، تجبر على ارتداء النقاب، يقتل "على نشوان" ظلمًا حفاظًا على شرف القبيلة. لخروجها من التاريخ، تاريخها هي بلاد بلا سماء. إقرأ المزيد...
مَأدُبةُ عَشاءٍ مُعادة
لسمكة الأرنب المرعبة شديدة السمية، تاريخٌ حافلُ في المصائد المصرية، وهي هنا مركز لحبكة دائرية، تعتمد على قصة من قصص الطبخ، والتي تنتمي لماضي الإسكندرية الكوزموبوليتانى. تُدَسُ الطبخة المسمومة ضمن عشاء أعده "مسعود" فيموت القنصل ورفيقته، وتكون نهاية "مسعود" كطباخٍ أسطوريٍ، قبل أن تظهر "عايدة" وتستعيده. إقرأ المزيد...
صفعاتٌ وركلاتٌ
تتحول قصص القمع إلى فانتازيا، فالمصاب بجنون المراقبة بعد مضاجعته إسرائيلية، تتربص به الموساد في هيئة باعة جائلين، ينادى زوجته ليخبرها بسعادة اكتشافه أن "رجب هـوَّ كمان بينضرب على قفاه، وبالشلاليت" ويلح عليه أن يحكي. يبدأ في البوح إشفاقًا وخوفًا من أمراض الدماغ بعد بلوغه السبعين. إقرأ المزيد...
العيد
قليلة هي النصوص التي توقفنا عند سؤال: لماذا نكتب؟ ربما لما تنطوي عليه من مزاجٍ شخصي خاص، أو قدرة على النظر من زاوية غير مطروقة. هنا صيرورة علاقة أيروطيقية ليلة العيد الكبير بين مهزوم حزين مُستضاف، ومضيفة تدرب جسدها على الفقد بأرشفة اللحظات ومَتْحَفة الأشخاص. إقرأ المزيد...
معجم المفردات العادية
تسعى هذه النصوص إلى الكشف عن عالم صغير يمكن رد أحداثه في النهاية إلى المعجم، فالشاب حديث الزواج، عوضا عن أن يخوض نقاشًا عائليا مع والده حول سلوك والدته تجاه زوجته الحامل يختار أن يجرى حديثًا متخيلا هربًا من المواجهة لنجد مفردة "أطم" تعنى " سكت على ما في نفسه". إقرأ المزيد...