أحدوثة سان آكسيل
يستعيد الكاتب المصري نصا قديما مغمورا إلى حد ما، فيعيد قراءته لنا بطريقة تكشف عن روح الشعر السارية فيه، وعن إضاءاته لكثير من المعاني المفقودة في حياتنا، وعن أهمية أن يكون لدينا عقل واعٍ بما طمره النسيان، ينفض عنه التراب فيتألق، ويرد له الحياة بعد نسيان. إقرأ المزيد...
حَــزُّ القلبِ بأزهار مالك حدَّاد
في هاتين المقالتين القصيرتين عن الكاتب الجزائري الكبير مالك حداد، يقدم القاص المصري المرموق هنا قراءة استثنائية بالغة الرهافة والخصوصية لعملين من أعمال هذا الشاعر التي تنطوي على منطق تلقيها الفريد، يكشف لنا كيف تقدم أعماله درسا عميقا في استخدام اللغة واستنطاقها بفيض من المعاني والمشاعر والدلالات. إقرأ المزيد...
تنينٌ طليقٌ ينفُثُ الزعفران
يكتب القاص المرموق عن إدوار الخراط، أحد أعلام الكتابة السردية الجديدة في مصر، وعن علاقته الحميمة به، وكأنما يكتب عن قرينه الذي تعرض في أواخر سنوات حياته لغبن شوّه الاعتراف الرسمي بقيمته أثناء منحه جائزة ملتقى الرواية العربية. كاشفا عن شيء من مسالب إدخال المثقفين لحظيرة فاروق حسني الشهيرة. إقرأ المزيد...
مجموعات قصص ماركيز القصيرة الكاملة
تكشف هذه القراءة المتميزة التي تتسق مع رؤية كاتبها الإبداعية وبصيرته المرهفة، عن مسيرة ماركيز القصصية وكيف أنها تتصادى مع عالمه الروائي وتستشرف الكثير من إنجازاته، كما أنها تشكِّل معماراً حياً متنامياً، وتسري بينها تراسُلاتٌ مهمة تكشف لنا عن رحلته مع النضج والتمكن من أدواته ورؤيته. إقرأ المزيد...
نِصفُ ذكرياتِ كائنٍ لطيف
ليست هذه مراجعة لذكريات الشاعر السويدي الكبير، ولكنها كتابة على الكتابة، كتابة قارئ مرهف يتسلل تحت جلد النص ليكتب نصه الكاشف لأهم ما في تلك الذكريات من إضاءات أقرب ما يكون إلى الإضاءات الشعرية. ولا غرو فكاتبها شاعر كبير، كرس حياته للإصغاء لجرس الحياة في الكلمات. إقرأ المزيد...
ما جلبَ الأثيرُ من الهوى وما جلَى
ينتح الكاتب المصري المرموق من بئر الذاكرة العميق، مستعيدا لحظات مضيئة نائية، ارتبط فيها الولع بالمعرفة واستطابة ثمراتها المتتالية، بدخول وسيط جديد بدا وقتها وكأنه يفتح آفاقا لا محدودة من الرؤى والجمال. بصورة تدفعنا تلك الكتابة الجميلة عنه، للرثاء لما انتهى إليه حاله الآن بعدما أطاحت به وسائط أخر. إقرأ المزيد...
إراسموس .. أو عن النزاهة والتردد
يقدم القاص المصري المروق قراءته هنا لكتاب ستيفان زفايج عن هذا النموذج الإنساني الأخلاقي الفريد في محنته إزاء غباء الانشقاقات الدينية وعنفها، وترفعه عن الانخراط في معاركها المدمرة، وتجسيده لحساسية الضمير الإنساني في علاقته مع الدافع الديني الذي اندلعت بسببه الحروب، برغم أن غايته هي تقدم البشرية الأخلاقي. إقرأ المزيد...
حين زُرتُ الحدائق
كاتبنا المصري المرموق مقل شحيح الانتاج، تستغرق كتابة قصة منه زمنا طويلا كما يدون في نهايتها، ولذلك فإنها تحتاج لأكثر من قراءة كي تكتشف مستويات المعنى المتراكبة فيها، من الواقعي إلى الفلسفي، ومن المادي إلى الروحي، ومن الحقيقي إلى الحلمي، فكما تتناسل المواقف والكائنات تتناسخ المعاني والدلالات. إقرأ المزيد...
أم كلثوم، المُفعَمةُ حُباً
يكشف لنا الكاتب المصري المرموق سر عشقه لأم كلثوم وكيف صاغت الوجدان وأرهفت الوعي بالمفردات والأحاسيس لدى أجيال متتابعة حينما كانت مصر تعي مسيرة نهضتها وتصبو إلى غد أفضل، قبل أن تنقض عليها موجة الإسلامجية في عصر السادات الكئيب، فتُشتم كي يسود القبح والتفاهة وينتشر الظلام. إقرأ المزيد...
قزمٌ يفسد الزيفَ؛ أفلا يُكبَّل!
لا يحسم الكاتب المصري المرموق، في قراءته لرائعة الكاتب السويدي الحائز على نوبل، تأويله للقزم. أهو القزمَ الذي يصيره الإنسانُ في اتضاعه ووضاعته حين ينحط شأنُه وتُهان طبيعتُه. أم هو الرائي العارف، أو المُهلك المغير للمصائر كمُسببات الوباء الضئيلات، لكنه يفتح الباب بقراءته الممتعة للمزيد من التأويلات. إقرأ المزيد...
أحمد خالد توفيق؛ كاتبٌ استوى زعيماً
ليس هذا مجرد تكريم لكاتب رحل قبل الآوان، وكرس شعبيته والتف حوله قراءة، ولكنها أيضا قراءة دالة لمفارقات الواقع المصري وهي تكتب بقوة الصدفة والتناظر قوانين الزعامة، بعيدا عن المنافقين وكلاب الحراسة. هنا تؤكد مصر، عبر شبابها رأيها أمام ضربات الثورة المضادة وهي تئد أحلامها في العدل والحرية. إقرأ المزيد...
إبراءُ نزْفِ صوْتِ صمْتِ كاتبٍ اسمُه مبروك
هذا نص لا تعرف إذا كان ينتمي إلى نوع الشهادة الأدبية على كاتب قدير، وعلى واقع لم يقدره أو يمنحه شيء من حقه، أو إلى نوع الصورة الأدبية عن الكاتب والكتابة، وعن تلك الصداقة التي تسري مع شلال الكتابة الجيدة، رغم عزلة تلك الكتابة عن السائد وترفعها عليه. إقرأ المزيد...
غفوتُ فغدوتُ فقرأتُ
يستعيد الكاتب المصري المرموق هنا رحلته مع القراءة، وما فتحته أمامه أبوابها المشرعة على عوالم ثرية، وكيف أن معراج القراءة له خصوصيته ومساراته المغايرة والمناظرة معا لمعراج الكتابة. وهو يسعى إلى إدخال القارئ معه في عملية التنقيب في طوايا القراءة وعوالمها وما تخبئه في مفازاتها التي لا تنتهي. إقرأ المزيد...
يا أخي، أيها الترابُ؛ إنْ أنت إلَّا سماء
بأسلوبه الفريد في القراءة، تلك القراءة الإبداعية في بعد من أبعادها، فهي قراءة حوارية مع النص الذي يقدمه للقارئ، يكتب لنا القاص المصري المرموق عن ذلك الكتاب/ العلاقة السحرية العميقة بين واحد من أبرز كتاب القرن العشرين، وقرينته، بالمعاني المختلفة لتلك الكلمة، بما فيها المعنى الميتافيزيقي. إقرأ المزيد...
وما مِن حافة
يتناول الكاتب المصري المرموق هنا سيرة شكري عياد فيدير معها حوارا نقديا وفكريا يطرح أسئلته التجنيسية المثيرة حول النص، ويسعى لسبر أغواره، والتعرف على المسكوت عنه فيه، وكأن الحافة هي حافة البوح الحرجة في سعيها لتعرية الذات والكشف عن الألغام التي تواجهها في آن. إقرأ المزيد...
يا ذا الطموح الملائكي؛ اِقرأ
يتأمل الكاتب المصري المرموق هنا معنى الكتابة والقراءة وتواشجهما في تاريخ الأدب الإنساني، وكيف أن القارئ المشتهَى لكل كاتب، والمستعمِلُ الأمثل للكتاب، نادر ندرة العنقاء والخل الوفي. وصولا إلى أن عدم وجود القارئ ذي الجدارة لا يني يدفعنا إلى أن نقول معه: يا ذا الطموح الملائكي اقرأ! إقرأ المزيد...
لو أن قارئاً، في نهار صيفٍ، صَارَحَ كالـفـينو
يسعى الكاتب المصري هنا إلى إدارة حواره الإبداعي مع رواية كالبفينو أو مع أطيافها المختفية وراء تلك الاستدراجات التي تتعمد ألا تفضي لنهايات واضحة. لكنه يكتشف أن الرواية برغم أنها ليست من نوع الروايات التي يعشقها، قد أمكست بتلابيبه، فهي قداس روائي لأحد أعظم كتاب بدايات القرن العشرين: فرناندو بيسوا. إقرأ المزيد...
ابن عبـد الباقي أفندي و دفتر أحواله
بحساسية لجماليات النص ودلالاته العميقة يكتب لنا الكاتب المصري المرموق عن تلك السيرة الشجية لشاعر خايله طيفه منذ قراءات الصبا الباكر في مجلة (سمير)، وهاهو يشده للكتابة عنه في كتاب يمزج السيرة بالراوية وكأنه «خروج الموتى إلى النهار» حيث تخرج كل شخصيات السيرة وقد طرحت عنها أكفانها. إقرأ المزيد...
شفاعة ألف ليلة وليلة تحت شارة كيليطو
هذه قراءة خلاّقة لرواية فريدة تستحق التريث عند كشوفها الفنية، وطبقات المعنى الثاوية فيها، وتناصتها التي لا تنتهي. يقترب منها الكاتب المصري المرموق بشغف قارئ متمهل حريص على فض مغاليق بعض أسرارها العصية، واغتنام بعض كنوزها، فتستحيل القراءة إلى عملية فتح لأبواب تبقى مشرعة. إقرأ المزيد...
العامِرةُ وِصالاً
هذه مقالة في جماليات الصوت وقدرته على بلورة الإشراقة المضافة إلى اللحن، وفي معنى الغناء ومعنى الموسيقى، وأصول الاستماع والقدرة على استكناه سيولة الأنغام التحتية واستعذابها. وكيف استطاعت أم كلثوم أن تضفي من إبداعها على ما غنته روحا جديدة، تكشف أن الإبداع الموسيقي هو قمة القدرات البشرية بل أعز سجايا الإنسان. إقرأ المزيد...
أصغيتُ، طَرِبتُ، ودُعِيت
يتأمل الكاتب المصري المرموق هنا طبيعة الكتابة وأدبية الأدب، وايقاع الكلمات ومعانيها وظلالها المختلفة، وكيف تتحول الكتابة إلى معرفة وإضافة حقيقية لما تنتمي له من أدب معين في لغة خاصة متميزة، هي لغة الأدب وشعريته الجوهرية، فالشعر هو جوهر كامن في كل كتابة أدبية بالمعنى الحقيقي عنده للكتابة. إقرأ المزيد...
إنْ طَافَ، و إنْ قَارَبَ، و إنْ آبْ
ليس ما يكتبه القاص المصري المرموق هنا مجرد مراجعة لكتاب شيّق، ولكنها أنشودة حوارية تدير جدلها الخصب مع بنيته التحتية المضمرة، وتكشف لنا عن امتزاج السيرة الذاتية فيه بسرد الرحلة التي ترفض التسليمَ بما اتفقت عليه وكالاتُ السفر والسياحةن ليقدم لنا سردا أدبيا راقيا، فيه مجاهدات معرفية ووجودية وروحية. إقرأ المزيد...
سوسنٌ
تطرح هذه القصة بلغتها الشفيفة، وحوارها الخلاق بين الواقعي والتاريخي والذي يتجاوز الحدود اللغوية والجغرافية، سؤال قدرة القصة القصيرة على الحوار مع الأسطورة، والسمو باليومي إلى مجال الشعر، كي يخلق الحاضر أسطورته. بصورة تتراكب فيها طبقات المعاني والتأويلات وتتطلب أكثر من قراءة كي يهتدي القارئ لمفاتيح شفراتها. إقرأ المزيد...
وهي سماءٌ صغيرة
من طاقةٍ الحكي الفضلى يتدفق السرد الذي يبدو لوهلة وكأنه يطاول قامات الحكي البدئي والأساطير القديمة، وأخرى وكأنه مرثية للكاتبة الرقيقة التي رحلت مع أوراق النرجس عن عالمنا متعجلة، يتواصل مع روحها التي لاتزال تهوّم من حوله، لكننا في نهاية الأمر أمام سرد ممتع تتعدد فيها مستويات الرؤى والدلالات. إقرأ المزيد...
أخويّة الكرة والعصا
يكشف لنا الكاتب المصري المرموق عن كيف يكون النقد عملا إبداعيا ونصا موازيا وهو يتعامل بعمق ورهافة مع رواية هيرمان هيسه، فتشع بالرؤى والدلالات في قراءته، وتتكشف شبكة العلاقات البادية والمضمرة عن شخصيات تحت إهاب الشخصيات، وتتخلق مستويات المعنى وتتعدد فيوضها مع تفتح الرواية في القراءة. إقرأ المزيد...
مَأدُبةُ عَشاءٍ مُعادة
لسمكة الأرنب المرعبة شديدة السمية، تاريخٌ حافلُ في المصائد المصرية، وهي هنا مركز لحبكة دائرية، تعتمد على قصة من قصص الطبخ، والتي تنتمي لماضي الإسكندرية الكوزموبوليتانى. تُدَسُ الطبخة المسمومة ضمن عشاء أعده "مسعود" فيموت القنصل ورفيقته، وتكون نهاية "مسعود" كطباخٍ أسطوريٍ، قبل أن تظهر "عايدة" وتستعيده. إقرأ المزيد...
قيامةُ النصوص
يستعيد القاص المصري المرموق زمنا كان فيه النقد الأدبي قيامة للنصوص من جديد بإثرائها وتحبيذ القراء على التفاعل الخلاق معها، في زمن يتردى فيه النقد إلى تطبيقات آلية لمناهج لا تثري النص، وقد أصبحت كل النصوص لديها متساوية، ولا تخلص للنقد كعمل إبداعي يحيل المناهج لأدوات لسبر النص والحكم على قيمته. إقرأ المزيد...
صيحةٌ يُعَـوَّلُ عليها
لا يختزل القاص المصري مداهمة أحد الغزاة للفتاة «كيم» في دلالات محددة، بل يظل هذا المشهد يعتمل في داخلها بكل ما يضمره من مشاعر وأحاسيس. وأتاح لها سفرها التعمق في المشهد، ومعايشة أوجهه المختلفة، بينما مثلت عودتها مرة أخرى اختبارا جديدا لوجودها. إقرأ المزيد...
قـصّـتـان
مع الدراسة النقدية لمجموعة عاطف سليمان الأولى وروايته، تقدم (الكلمة) قصتين من أعماله حتى يتعرف القارئ على هذا الكاتب الموهوب الذي لم يأخذ حقه من الاهتمام والتقدير برغم رهافة انتاجه وعمق رؤاه. إقرأ المزيد...
قوس قزح منتصف الليل
سرد يتضافر فيه الواقعي والأسطوري لينسج منه القاص المصري اسطورته التي تتصادى فيها الأسطورة الدينية والفرعونية واليونانية معا لتأسر تدفق التاريخ في رحم الحاضر المعسر. إقرأ المزيد...
الحيز الذي يُشغَل
تطرح قصة الكاتب المصري المتميز مجموعة من الرؤى والافتراضات، لا تتعلق فحسب بالحيز الذي يشغل أو يظل غير مشغول، وإنما بجدل الإنسان والمكان والزمان في علاقة معقدة من تجليات الماهية واستقصاءات الكتابة السردية الجديدة. إقرأ المزيد...
شهادة عن كتابة النَّص
هذه شهادة كاتب مصري موهوب ومقل عن الكتابة وعن تفرد النص وغواياته. وهي في الوقت نفسه قراءة لنصوص تركت أثرها عبر تفردها الذي يستعصي على النسخ أو التكرار. ربما تتصادى تلك النصوص الفريدة مع بعضها البعض عند الكاتب تستدعيه لكتابة نصه الفريد والبحث عن موسيقاه الخاصة، وتحول بينه وبين الوصول لهما في آن. إقرأ المزيد...
أصولُ الملامسة؛ وصالُ الممنون عليهم والعارفين
يقارب القاص المصري أحدث الروايات المترجمة للكاتب والموسيقي الفرنسي، وهي الرواية الأولى التي تقدم للقارئ العربي بترجمة راقية للمترجم ميشال كرم، ورغم أنها الرواية الثالثة له بعد "شجرة المسافر" و"دم من ريش"، إلا أن قوتها تنبع من طبيعة أحداث الرواية التي جاءت مروية على لسان آخر ملوك غرناطة، ومن سحرية توظيفها لحواس الرغبة.. إقرأ المزيد...
حظك يا بهاء
عاطف سليمان قاص وروائي مصري مرموق قدمنا في العدد السابق دراسة عنه وقصتين له. ونقدم هنا قراءته المركزة الحساسة لرواية بهاء طاهر الأخيرة (واحة الغروب). إقرأ المزيد...