حديث مريم

عادل عصمت

يمكن النظر إلى هذا النص كقصة من قصص التعلم، فحديث مريم، ليس إلا محاولة للفهم المتأخر، بعد انتهائها من تحقيقها الصحفى، التالى لوقوع المآساة، مأساة "ابراهيم عيد عرفات" -ابن بائع الأقمشة الفقير المتجول-واختياره طريق الجهاد الإسلامي، وتفجير نفسه في إحدى العمليات الانتحارية بفلسطين. إقرأ المزيد...

أنفي المزعج

وجـدي الأهـدل

يفقد "كوفاليوف" في قصة "الأنف "لجوجول أنفه، والنص هو محاولته لاستعادة الأنف من أجل مغامراته النسائية، خلافا لذلك فالنص هنا هو محاولة الراوي للتخلص من أنفه بسبب خاصية تخيل الروائح دون شم، فهو يخترق الدواخل المخفية كاشفا عن أحوال وأسرار من يلتقيهم، ثم تدور الدوائر على صاحب الأنف. إقرأ المزيد...

في انتظار العزلة

عبد الناصر حنـفي

هل ينطوي النص على مواجهة ما بين الذات المنشطرة والعالم؟ الذات هنا هي المتأملة للوجود، وهي موضوع للتأمل، تواجه نفسها كآخر عبر ضمير المخاطب، فتصبح محلا للفحص، تتراوح ما بين كونها حال من أحوال "غرفة الوحدة" وبين انخطافها للخارج، وتهرب من "عتمة الثقل الأبكم" بانتظار العزلة. إقرأ المزيد...

مجد متأخر

أرتور شنيتسلر

يعد الكاتب المسرحي أرتور شنيتسلر، واحد من أبرز ممثلي مدرسة الحداثة الفييناوية، كما أنه رائد لتيار الوعي في الأدب الألماني، من بين أعماله البارزة "الملازم غوستل" رواية قصيرة، ومسرحيتان "علاقة عابرة" و"رقص دائري" وتنتمي روايته "مجد متأخر" إلى أعماله غير المنشورة وقد صدرت طبعتها الأولى 2014. إقرأ المزيد...

نعية فاضل

فـراس ميهـوب

رحلةُ بالطائرة من "الكابيتال" إلى "بلد استان"، مروية على لسان مسافر يُعرّف نفسه بأنه "صحفي". الرحلة والركاب وجهتهما بلد تحكمه اشتراكية زائفة وأحزاب شكلية وزعماء فاسدون. يقدم النص وجهًا من وجوه الهجرة المعاصرة، الحافلة بالتناقضات، أجيال جديدة من مزدوجي الجنسية، وعجائز عائدون لبلادهم بغرض الموت . إقرأ المزيد...

ملف استجواب (س)

خضـير النـزيل

لم يعرف "جوزف ك" تهمته في رواية كافكا "المحاكمة"، خلافا لذلك يعرف المواطن: سهيل على الساري-يعرفه الاستجواب ب "س"-أن تهمته هي الانتماء "لجماعة الوقت الضائع" وكتابة رواية غير منشورة، يتزامن الاستجواب مع الحرب العراقية الإيرانية، وينتهي باغتيال جماعة مسلحة المتهم "س"، كنهاية منطقية لتحقيق عبثي. إقرأ المزيد...

الحدث

أمـل سـالم

لعل شعرية هذا النص ترتكز على شعور عميق بالندم، وفوات الفرص، والاكتشاف المرير للعجز المزمن عن استخدام النطق الصحيح، المبنى على دراسة علوم التجويد والتلفظ المكين، في الوصول إلى الأنثى، وهو الإخفاق الذي يتجاوزه الطفلان في الباص، بالمناداة والتلامس الحميم، وبالنطق المذهل للحروف دون حاجة لعلوم الكلام. إقرأ المزيد...