تخصص "الكلمة" ملف هذا العدد لتناول "محكمة التفتيش" التي طالت كتاب "قول يا طير.."، وهو من أبرز كتب التراث التي تسجل الحكاية الشعبية الفلسطينية وتؤرخ لها. فتقدم إلى جانب أهم المقالات التي تناولت تلك القضية ست من نصوص هذا الكتاب المهم

ملف خاص عن ( قول يا طير . . )

حزامة حبايب

تخصص "الكلمة" ملف هذا العدد لتناول "محكمة التفتيش" التي طالت كتاب "قول يا طير.."، الذي يعد من أبرز كتب التراث التي تسجل وتؤرخ للحكاية الشعبية الفلسطينية، وتفاعل الأزمة - الجريمة على الصعيدين الفلسطيني والعربي. إلى جانب "الكلمة الافتتاحية: خدش الحياء أم خنق الخيال"، التي تعبر عن موقف "الكلمة" تجاه ما حدث. وننشر هنا مجموعة من المقالات التي تناولت محاولة "إعدام" الكتاب، إلى جانب دراسة نقدية قيمة للشاعر الفلسطيني أحمد دحبور ، تتناول بالبحث والتفصيل مختلف جوانب هذا العمل الإبداعي.

كما تنفرد (الكلمة) ـ كأول مطبوعة ورقية كانت أو إلكترونية ـ بنشر مجموعة من حكايات "قول يا طير"، حريصين على أن نطلع قراءنا على بعض ملامح هذا المرجع الإنساني الذي كاد أن يُخدش ويفتك به دون ذرة حياء. وإلى جانب الشروحات، التي يضمها الكتاب لشرح ما يستغلق على القارئ من مفردات مشتقة من اللهجة الدارجة في القرى والبلدات الفلسطينية، سعينا إلى إضافة شروحات أخرى تساعد القارئ في فهم ما قد يستعصى عليه. ونود هنا أن نتوجه بالشكر إلى مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت، لأنها وفرت لنا المادة التي ينطوي عليها القسم الثاني من الملف حصرياً للنشر بالكملة، ونخص الكاتب والصحافي صقر أبو فخر، الذي يعمل في المؤسسة والذي قام بتصوير المادة وإرسالها لنا.