سيّد القوارير (رواية)
يتناول النص بعداً منسياً من أبعاد الشتات العراقي في خضم الحروب والقمع في زمن الدكتاتورية، ألا وهي حياة العراقيين الذين اشتركوا بانتفاضة مارس 1991 في الجنوب العراقي واضطروا، بعد هجوم الحرس الجمهوري وسيطرته على المدن، إلى الهروب نحو حدود السعودية ليجدوا أنفسهم محجوزين في مخيمين صحراويين. إقرأ المزيد...
سرور
تكشف الكاتبة العراقية عالم المرأة العربية التي تعيش في المنفى، حيث تفرض قيم المجتمع البعيد سطوتها في بيئة المغتربين إذ تستمر سطوة الرجل الشرقي المؤدية إلى تمزق العائلة. هنا في هذه القصة بيئة النساء الممزقات وهن يجتمعن نافضات ثقل القيم المكبلة لأرواحهن ولو لسويعات و "سرور" تروي مأساتها. إقرأ المزيد...
اغتيال
يصور القاص العراقي الحالة الداخلية لشخصية تكلف بتصفية رفيق عمل سري خائن، من لحظة الخروج لتنفيذ المهمة، القرار، اضطراب المشاعر، التردد، الإقدام، القلق، واختلاط المشاعر الخفية التي تعصف بكيان المقدم على قتل من كان رفيقا، وما يعقب عملية التنفيذ من مشاعر وأحاسيس. إقرأ المزيد...
تراتيل العكاز الأخير
يستبطن القاص العراقي حياة أرملة رجل تعوّق في الحرب، ثم مات تاركاً عكازه الصناعي. وما يتركه الفقد الفيزيقي من أثار في روح الشريكة ليطل من خلال هذه النافذة على عالمين عالم الترمل المرير وعالم المعوقين ضحايا الحرب وما يعيشونه من مأساة تمر بصمت وتواطؤ اجتماعي الحياة تعرض عنهم في جريانها إقرأ المزيد...
رجل المقبرة
يداخل القاص العراقي في هذا النص عالم اللوحة وعالمها المتخلق من مخيلة الرسام الذي يسرد علينا سر مكوناتها شاعراً بالاغتراب من زائري معرضه ومن حياته التي سيسرد طرفاً منها فيكشف للقارئ كيف ولدت اللوحة وما قصتها، في سردٍ يمزج الخيال بالواقع بالحلم. إقرأ المزيد...
شدو النهر
ترسم هذه القصة مشهدا عن بشرٍ يمارسون حياتهم، ثم تركز على حوار بين عجوزين متقاعد يعطي خبزا لنوارس النهر وصياد لا يصيد شيئاً لكنه مصر على الاستمرار. الحوار يأخذ أبعادا أعمق من الظاهر والإنسان بعمر الحكمة. إقرأ المزيد...
في ليل أوغادين
ينتقي القاص والروائي العراقي لحظة مفصلية في العلاقة بين الرجل والمرأة، في السرير وسط حرب حيث المشاعر تضطرب، والمعاني تختلف، صحفي عراق شيوعي وأثيوبيه مؤمنة ساحرة تحلم أحلامها الصغيرة في لحظات الفراش والحرب، الجسد والفكر، الحب والكره في نص مشحون بشجن إنساني شفيف. إقرأ المزيد...
يُبلِّلون الأرض وراءهم
يبنى القاص العراقي المتميز عالماً سرياً لمدينة عراقية جنوبية تقع على الفرات، وبخيال يمسّح بشجن أرواح أبنائها الغرقى في نهرها، إذ يغوص في عالمهم السحري وهم يخرجون من أعماق النهر خلسة وقت هجوع الناس ليجوبوا أمكنتهم وبيوتهم الأليفة التي حرمهم الماء منها. إقرأ المزيد...