لأنه كان حكاية أخرى
تقدم الروائية المصرية نمطاً سردياً يقارب كثيراً نمط المنلوغ الداخلي بالرغم من استخدام ضمير الغائب في السرد لشخصية مثالية تعشق الجمال والطبيعة والحقيقة فتنعزل تماما عن محيطها الأجتماعي الضيق، وتتعرض للسخرية وما يصاحب هذا الوضع من تشوهات نفسية تعرضها بتفاصيل دقيقة مترعة بالدلالات. إقرأ المزيد...
بورتريه شاعر الغزل
يكتب محرر باب سرد في (الكلمة) هنا وهو يقدم تلك الصورة القلمية لصديق قديم من أصدقاء رحلة التكوين والبدايات، عن قسوة تبدلات المصائر العراقية، وعن صعوبة الحفاظ على جذوة القيم والأخلاقيات مع عصف التغيرات والمنافي، وكيف تدمر التنازلات الإنسان من الداخل وتؤدي به إلى التردي والهوان. إقرأ المزيد...
صحوة الروح
يصور القاص السوري لحظة إنسحاق معلم رسم خرج تواً من المعتقل، لم يخبرنا ما جرى له ولأخيه الصغير الذي لم يطلق سراحه، لكنه صور ما يشعر به من رعب وتمزق وهول وهو يجلس ويتحاور مع والدته الملهوفة لأبنها المعتقل. إقرأ المزيد...
غربة
يكثف القاص العراقي في نصه الحنين إلى الماضي وذلك الزمن العراقي البرئ حينما هدأ المجتمع العراقي قليلا ليلقط أنفاسه قبل الحروب والدكتاتورية راصدا من خلال حدث يومي وتجربة حسية شدة تعلق الناس فيما بعضهم وتداخل الجيران وكأنهم عائلة واحدة في نص يزخر بالعاطفة والأسف على تشتت العراقيين في الغربة والحروب وغياب ذلك التكافل. إقرأ المزيد...
في البدء كان الغياب
يصور القاص المغربي بأسلوب مميز العالم الداخلي لطفلٍ فقير يحلم بالدفء والطعام والحنان، في ليلٍ شتوي، يتداخل السرد متنقلا بين توق الطفل لعناق أمه وكانه في حلم وبين عذابه في ليل البرد لقلة الأغطية وأعتقاله من قبل الشرطة في حملاتها على الأطفال الباعة. إقرأ المزيد...
كسوف
يرسم القاص المصري أجواء الحياة في قرية بعيدة تتحكم بها مفاهيم الخرافة والدين من خلال حدث الكسوف فيضطرب مجتمع القرية الذي تتحك به قوي دينية متطرفة تصطرع فيما بينها في الكلام والأيدي والعصي، بينما الأعمي الذي يفتتح السرد يظهر وكأنه المبصر الوحيد. إقرأ المزيد...
ليلة الحرب الأخيرة
يخلق القاص العراقي في نصه المكثف مشهدا سرديا يشبه ضاجاً يرمز بعمق لتوق الإنسان إلى الحرية والسلام لقول أنبثق من أعماق جندي يصرخ في ليل الجبهة (أنتهت الحرب) ليلقي تجاوب وقبول من كل الجهات الرفاق والأعداء فيتحول النص إلى نشيد يمجد السلام والإنسان. إقرأ المزيد...