والواقع أن لميعة قامة شعرية مهمة لأنها بنت مرحلة ازدهار فسيفساء التنوع العراقية الثرية، وبنت الاشتباكات مع قامات العراق الشعرية البارزة في مرحلة خصبة من مراحل هذا الشعر. ومع أن لمحرر (الكلمة) ذكريات عنها، بدأت منذ زيارته الأولى لبغداد عام 1971 حينما كانت من أهم شعراء المرحلة وأكثرهم تألقا. ثم تواصلت بعد ما يقرب من ثلاثين عاما حينما زارت لندن، وأقامت أمسية حافلة بجامعة لندن، كلية الدراسات الشرقية والأفريقية التي كنت أعمل بها فلم أصدق عيني حين رأيتها، واكتشفت أن الزمن لم يغير من بهائها وتألقها. ولكن رحيلها جاء في وقت لا يتيح لي فيه المرض الكتابة عنها، ولذلك فإنني أعوض ضيق الوقت للكتابة وشح الطاقة بهذا الملف السريع الذي جمعناه عنها.

لميعة كما رسمها جواد سليم

ونبدأ الملف بمقالين لها:

1. لميعة عباس عمارة تتذكر بدر شاكر السياب
2. في رحيل الفيتوري… هل تأخرت!

ثم بمقابلتين ضافيتين، وأخرى قصيرة معها:

3. الريادة الشعرية للسياب ونازك، وجبرا لم يكن شاعرا في حياته
4. «قد لا أكون شاعرة كبيرة ولكني لم أكن يوماً إنسانة صغيرة»
5. اسئلة بروست واجوبة الشاعرة لميعة عباس عمارة

ثم بعدد من المقالات عنها:

6. ذكرياتي .. لميعة عباس عمارة
7.  أم زكي .. لميعة عباس عمارة
8. القصيدة المؤنثة .. لميعة عباس عمارة
9. الموت يغيب الشاعرة لميعة عباس عمارة
10. قراءة نفسية لقصيدة «سندريللا»
11. في رحيل لميعة عباس عمارة.. المشي على الشوك
12. الرائدة لميعة عباس عمارة
13. رحيل لميعة عباس عمارة
14. لميعة عباس عمارة شاعرة الرقة والجمال والأنوثة
15. عن لميعة
16. كيف أنصتُّ وأصدقائي الثمانية لأغاني عشتار
17. لميعة عباس عمارة .. سيدة سومرية تنوح على الوطن
18. لميعة عباس عمارة خصوصية الشعر والحياة