صورة الكاتب في شبابه
يقتفي المقال أثر "صورة الفنان في شبابه"، والانبهار بصورة المبدعين الشخصية في ريعان الشباب. ويرى أن الواقع المعيش يشير لحركة الزمان، ليتبقى العزاء في مطاردة تأثيرات صور الماضي في الأعماق آن التلقي وتشريح أصدائها، والعوامل النفسية وراء الانبهار. إقرأ المزيد...
عن طبيعة الإخوان المسلمين والتحالف معهم
يقوم الباحث بتفكيك تكوين الإخوان المسلمين الطبقي، ويرى أن الاستنتاج بأنهم حزب يمثّل الطبقة الوسطى المتعلمة، هو استنتاج صوري، لا يمكن أن يكون مبرراً لتحالف اليسار معهم، ولا بد من تلمّس الرؤية والبرنامج اللذين تطرحهما الجماعة، فهو ما يشير إلى تعبيرها الطبقي، ومشروعها الواضح المصالح. إقرأ المزيد...
سلمان رشدي: هل اغتالته «رمزيا» آيات شيطانية؟
يشير الكاتب المغربي إلى أن الفتوى ضد رشدي أسست للصراعات السياسية الراهنة والتي تجد مبرراتها في أسانيد دينية وحضارية، أو إثنية وقومية، وتستهدف تطرفاً يهدد العالم الإسلامي والغربي معاً. ويبين أن رشدي يرى أن التصدي للخطاب الفاشي لم يغيير من آلياته التي تعتمد على التهدئة، والتسوية. إقرأ المزيد...
مفهوم المصلحة من البراغماتيّة إلى المنطق الحيوي
يتناول الناقد السوري هنا مفهوم "المصَلحة" بما هي نقيض "المفسدة" لغوياً، ثم يبحث في معناها من الجانب التراثي وأصول الفقه الاسلامي. ويرى أن العقائد، دينية أو غير دينية، ما هي إلا أحد أبعاد الكينونة الاجتماعية، المُشكّلة لها في شكلها الحركي الاحتمالي النسبي. إقرأ المزيد...
التَّارِيْخُ الإسْلامِيُّ.. فِي انْتِظَارِ كُونشِرتُو غَائِبٍ
يرى الناقد والباحث المصري أن غياب الوعي الثقافي، وضعف الضمير المعرفي، يكمن وراء فشل التنوير الثقافي في مجتمع يعيش بمنأى عن تاريخه، لذلك فكثير من المصريين لا يعرفون تاريخ مدينتهم. لينتقل بعد ذلك إلى الذاكرة التاريخية، فيسرد حكايا من حوليات المدينة وأخبار دروبها. إقرأ المزيد...
مقدمة في المذهب الرومانسي الغربي
يسلط الناقد الضوء على التيار الرومانسي وفضله في فتح باب التجديد بعد أن كان التفكير والإبداع منقادا للتصورات الكلاسيكية. وبهذا تكون الرومانسية قد أعادت الاعتبار للقيم الإنسانية ومجدت المشاعر النبيلة وثارت على الاستبداد والظلم والتقليد والتبعية. إقرأ المزيد...
فلسفة النقد: قراءة في التمثل الثقافي وتلقي الأنواع الأدبية الحديثة
يرى الباحث أن منجز سامي سليمان ينتمي إلى الأيديولوجيا التقليدية الأصولية؛ والتي تلاحظ في مكونات شخصيته، وفي إبداعه النقدي؛ كذلك ينتمي إلى أيديولوجيا الحداثة التي تشكلت عبر دراسته للمبدعين والنقاد العرب المعاصرين، كما اكتملت بتواصله مع الثقافة الغربية. إقرأ المزيد...
أفق الكتابة.. قراءة في ديوان «شرفة يتيمة»
يخلص الناقد إلى أن تجربة صلاح بوسريف الشعرية، تجربة لها فرادتها وميزتها إبداعاً ورؤيا لكونها استطاعت أن تخلخل الثوابت الشعرية، وتعلن عن كينونتها بدون ادعاء، خالقة مشروعيتها الإبداعية داخل الشعر المغربي. فهي تجربة شاعر خبر مزالق الكتابة ومضايقها، إبداعاً ونقداً. إقرأ المزيد...
فاصل ونعود
ينشد الكاتب فاصلاً يأوي إليه، بعيداً عن شظف المعيش اليومي، وواقع الفساد، وراهن آلة الحرب الطاحنة. ومن مأواه يتابع بطولة العالم لألعاب القوى، ويستبين أن وراء التنظيم والدقة والإعجاز البدني الذي حققه الرياضييون، أوطان تمارس "التعدد ضمن الوحدة"، وتعلم أبناءها أصول الإجادة، وأنه لا جائزة إلا بعرق. إقرأ المزيد...
صورة الطفل في الحرب إيلان نموذجاً
يرى الكاتب أن الصورة أضحت وسيلة تعبير فعالة، بعد أن ساهمت الثورة التكنولوجية والرقمية في تسريع نشرها. ويرى أن صورة الطفل السوري إيلان كانت حاسمة التأثير، لمكانها والمحتوى وتوقيت نشرها. حتى تمكنت من مخاطبة الذاكرة البصرية الإنسانية، واستطاعت التأثير أقوى من أي احتجاج ابتدعه السوريون لإيصال مأساتهم للعالم. إقرأ المزيد...
كارثة مابعد التوصيات!
يؤكد الأكاديمي السعودي على أهمية التوصيات في المؤتمرات الثقافية، والتي تُوجز النقاط التي يجب إعادة النظر فيها. إلا أن ما يُحزن هو أنها مجرد إجراء صُوْرِي مستنسخ. ويرى أن السبب هو عدم إدراك قيمة التوصيات، وانعدام جدية المؤسسات وخلوها من المشروع الاستراتيجي. إقرأ المزيد...
كان يسارياً على ساحل المتوسط
ضمن سياق راهن متشظ، يلملم الكاتب الليبي لغة مبطنة بالأسى، كما لو أنه يسرد نعوة "اليسار"، إلا أنه يخلص إلى أن اليساريين كثر، لكنهم يرفضون الكشف عن أنفسهم، خشية أن يُخدعوا مثل سابقيهم، يوم هتفوا للعسكر ظناً منهم أنهم اليسار، وإذا بهم الأصنام. إقرأ المزيد...
القصيدة الجادة وسيمياء طقوسها الشعرية
يؤكد الناقد أن البصام حرص في شغله الشعري على تقويل مسكوته، والبوح عن هواجس اتجهت للإنعتاق داخل نصوص شعرية عالية التصريح، متجاوزاً العرف المكرس، تجاه الهوية الوطنية والمرأة، نحو شعرية يتعالق فيها النص، والواقع، والعبارة الشعرية العابرة للعمق الدلالي. إقرأ المزيد...