أربعون عاماً في انتظار إيزابيل. سيرةُ ثوريّ
يرى الروائي والناقد المغربي أن هذه الرواية تستوحي سلسلة الهزائم التي تعيشها المجتمعات في الفضاء العربي بتلك النكهة الخاصة التي أعطت للشكل طابعاً سردياً جاذباً وأفسحت لِلُغة الكلام حيّزاً أضفى على النصّ تضاريس تعبيرية جعلتْ من الهزيمة، في معناها العميق، أفقا يتهدّد الجميع لا فرق بين شمال وجنوب. إقرأ المزيد...
ثورة يناير جعلتنا «كلنا عبده العبيط»
يكتب الناقد المصري أن الكاتب أن وضع تواريخ كتابة القصص، بعد 2011 وحتى 2016، يحدد لنا مسار الرؤية، التي تنحصر في هموم المرحلة، وأهمها هموم الشباب، بما يحمله من طموح جارف، وبقدر الطموح، تكون صدمة الإخفاق والإحباط، فأظلم المستقبل أمامهم، وانتابتهم موجة (اللا شيء يهم). إقرأ المزيد...
جدلية التسامح والتعصب
يتناول الكاتب نص الروائية التونسية بالنقد، يمر على التفاصيل الحكائية والسرد الذي تغيّى قول التسامح، ليخلص أن الخطاب الروائي لم يوفق في مسعاه، من بناء الشخصيات إلى أن قول الرواية الذي تورط في الاستشراق المعكوس والأحكام المسبقة، وجعل خلاص المرأة القدري والاجتماعي بالزواج والروحي باعتناق اسلام ديناً. إقرأ المزيد...
إضاءات بابلو نيرودا في مرتفعات ماتشو بيتشو
يكتب الناقد أن الكتاب ينقسم إلى اثنتي عشرة مغناةً، تتناثر على صفحات الكتاب كموتيفات مشرقة، تضيء باطن هذا النشيد الطويل والعميق، ليجلي بصفائه رؤى بابلو نيرودا الذي استبطن الوقائع والحوادث والمَشاهد العينيَّة، ليجسِّدها في إرهاصات عالية الوتيرة، وبنبرة متوهجة تحمل موسيقاها الواضحة في طيات النص إقرأ المزيد...
زوال لا يزول: قراءة في شعريّات باقية
يرى الناقد أن صبحي حديدي يذهب بعمق إلى عناصر النص الشعريّ من كلّ جوانبه، اللغوية والتصويرية والحوارية والسردية وسواها، ومن دون أن يقع في القراءة التفسيرية أو التي تشرح النص، بل إنه يتمكن من الحفر والتفكيك وإعادة البناء والتركيب، ويبرز المنهج السوسيولوجي في تقديم قراءة للنص من منطلقات البيئة الاجتماعية التي ينتمي إليها الشاعر ونصوصه، فإذا بنا حيال نص نقدي يربط الإبداع بالحياة ربطًا وثيقًا. إقرأ المزيد...
الرواية بين حدود السيرة الذاتية والتخييل الذاتي
يرى الناقد المغربي أن هذه الرواية اختار لها كاتبها صيغة المتكلم، فأخذت من السيرة الذاتية ومن المتخيل الذاتي جماليتيهما، وأهم الخاصيات الكتابية التي خرجت بالرواية من فخ السيرة الذاتية، تمثلت في كون الكاتب لم يقم تطابقا بين السارد والشخصية المحورية، فجعل السارد شخصية من بين الشخصيات المتحدث عنها، والتي يروي محكياتها منفصلة ومتداخلة إقرأ المزيد...
عطية اللامنتمي في رواية «الفيومي» لطاهر الزهراني
يكتب الناقد أن هذه الرواية رواية مكان بامتياز، حيث تظهر جماليات المكان وتنوعه وتغيراتها لمختلفة، ولكنه لم يكن مستقلًا بذاته في الرواية، وإنما جاء خلفية لتحركات وتنقلات ونشاطات الشخصية المحورية في الرواية، حيث برز بصفته الفضاء الذي تتمظهر تلك الشخصية وأفعالها والأحداث التي تبرزها مؤثرًة ومتأثرًة. إقرأ المزيد...
قراءة في كتاب «التفكير العلمي» للدكتور فؤاد زكريا
يقدم الكاتب قراءة في رؤية فؤاد زكريا حول «التفكير العلمي» وماهية السمات التي تميزه عن طرق التفكير الأخرى، والعقبات التي تقف في طريقه، كما يستعرض أهم الصفات والعناصر الأخلاقية الواجب توافرها في العلماء. ويرى أن الكتاب جدير بأن يكون ضمن المنهج المدرس في الجامعات المصرية. إقرأ المزيد...