النبوءة

مصطفى جاد الكريم

اختار الشاعر المصري في هذه القصائد أن يعبر الى أقانيم تتخذ شكلا معرفيا، ليس بحثا عن الحقيقة، ولكنها إبحار حر في محاولة للفهم واستقصاء للكثير من الكلمات التي تحمل دلالتها في ما تؤشر عليه من أثر فعلي على عوالم الشاعر الرحبة، ولهذا الأثر ما يبرره، خصوصا عندما تصبح وظيفة الشاعر جوهرية في العبور بالإنسان الى ضفاف أكثر رحابة للشعر والحرية، وهما خلاص العالم من هذه الهيولى التي تحيط براهنه ومستقبله. إقرأ المزيد...

نبوءة

ديمة محمود

كعادتها ترصد الشاعرة المصرية بعضا من ألق القصيدة في دواخلها وهي تكتب بحثا عن ملاذ لحرف يأبى أن يشكل نبوءة، ليست رؤيا لعرافة بقدر ما تنجلي كحلم ينعتق من اللغة، ويشكل بحر القصيدة مكانا آسرا تتحلل فيه الشاعرة وهي تخيط من الكلمات بعضا من شجنها وعزلة اللغة أمام هذا العدم. إقرأ المزيد...

شغفٌ كالعشبِ النابتِ في سفرِ الرؤيا

نمر سعدي

نتوقف مجددا هنا، مع تجربة شعرية فلسطينية ظلت مجلة الكلمة قريبة جدا من تشكلها، فيض شعري لا يتوقف وخروج بالقصيدة الى تيماتها ومواضيعها المعتادة، يجعل الشاعر القصيدة فوق كل اعتبار أو انتماء، يذهب بعيدا في البحث عن أسئلة الكتابة الشعرية كما هي محاولا إعطاء خاصية متفردة لصوته الشعري، هنا نصوص جديدة جامعها تنقل بين المرأة والكتابة والترحال، ترحال الشاعر الى نفسه من خلال الكلمات، ورغبة جامحة لكتابة هذا الفيض من أرق الرؤى، لعلها هنا القصائد التي تنكتب في هذا الشغف. إقرأ المزيد...

وحيدةً على بحرِ الدلافينِ

عـدنـان الظـاهـر

في مزج بليغ للصور وعلى يم مفتوح على الدلالات، يركب الشاعر العراقي بحرا استعاريا يقترب فيه من مد الحياة، وديمومة الزمن الذي لا يمارس التقطيع كي يعود، فقط تلك العزلة الجامحة والتي لا يستطيع الشاعر أن يجد لها العزاء إلا في أفق ما تطرحه الصياغات والصور، وأيضا بحثا عن إنسانية دفينة لا تجد عزائها إلا في اللقيا واللقاء. إقرأ المزيد...

العجوز أنجلو

حسين حبش

يستدعي الشاعر الكردي المرموق، إيطاليا بطريقته الخاصة، ضمن محكي شعري يعتمد المفارقة كي يصيغ لنا حوارا مع عجوز إيطالي يحلم بوطن أقرب الى الحلم، ليكشف لنا قدرة الحياة على تغيير الكثير من اليقينيات والبديهيات وأن اليومي وتفاصيله، بكل ما يحمله من التباسات، هو الفعل الحقيقي والصدى المباشر لما نعيشه فعلا. إقرأ المزيد...

خيطُ الماء الأخير

صلاح ستيتية

رحل الشهر الماضي الشاعر اللبناني المرموق صلاح ستيتة (1929 - 2020)، في منزله الباريسي، ويعد الشاعر الراحل أحد أبرز الشعراء العرب الذين كتبوا بالفرنسية، وُلد صاحب "الماء البارد المحروس" في بيروت، وكان والده محمود ستيتية مدرّساً وشاعراً ..في باريس، التقى جمعت ستيتة صداقات بالشاعر الفرنسي إيف بونفوا ورينيه شار وأندريه بوشيه وآخرين، من مجموعاته الشعرية: "الماء البارد المحروس" (غاليمار، 1972)، و"انعكاس الشجرة والصمت" (1980)، و"الكائن الدمية" (1983)، و"حمّى الأيقونة وشفاؤها" (1996). اختارنا أحد قصائده لنقدمها لقراء الكلمة، ترجمها عن الفرنسية عيسى مخلوف. إقرأ المزيد...

خلف النوافذ المنسية

حسن العاصي

يعود الكاتب والشاعر الفلسطيني المغترب، الى لحظة إنسانية تتكرر كثيرا في منجز الشعراء المغتربين عن أوطانهم، غير أنه هنا اغتراب مضاعف، أشجان تنزل بثقلها على حاضر أنهكته الجراح والانكسارات والرغبة في الانعتاق من حالة التيه. إقرأ المزيد...