آخر العباسيين
بين الحلم واليقظة، بين الحلم والواقع لم يغادر القاص العراقي الكبير مجدد القصة القصيرة العراقية والعربية اللحظة الشاردة كشأن غالبية نصوصه. هنا يغور عميقاً في روح وذهنية البشر المضطهدين وأحلام يقظتهم وتوقهم المكتوم إلى الانعتاق من وضعهم البائس في لغةٍ آسرة ساحرة محفورة حفرا وبنية مشيدة كقلعة. إقرأ المزيد...
موسيقى صوفية
تنسج الكاتبة المخضرمة في نصها الروائي القصير عالماً خاصاً وشخصية تحلم بعودة ماضي في خرافات تنسجها الحكايات عند أفول مجد الدول العظمى، فتتابع حياة الأمير الأخير في علاقته بالموسيقى والأيقونات والمرايا والمرأة التي يعثر عليها ويقترن بها فينبثق الصراع بين أحلامه الميتة وحيوية الشريكة المترعة بالحياة. إقرأ المزيد...
أنت لست سمكة
بين الواقع العنيف وخيال اللحظة الشاردة، وفي نقطة يرى فيها الإنسان نفسه تحلّ في الموجودات حوله، من حيوانات ونباتات وجماد منفصلاً عن ذاته فيرى بعيون الموجودات المحايدة ما يجري من فظائع زمن حروب العراق المستعرة ومصائر الجنود الجرحى إلى دفن الشاعر القتيل، فيكون الإنسان في تلك هو وأخر. إقرأ المزيد...
عازف الغيوم
في سرد سلس وممتع نعيش مع الروائي المرموق تفاصيل رحلة حياة شخصية عراقية مثقفة حالمة في زمن سلطة الطوائف والمليشيات التي تضيق الخناق عليه، فيضطر للهجرة إلى أوربا عن طريق التهريب. وفي أوربا يحاصر من المهاجرين بنفس الطريقة ليخلص إلى قناعة تلتقي مع التطرف الغربي، عبر تفاصيل بالغة الدلالة. إقرأ المزيد...
قلم الشاعر وقصص أخرى
في خمسة نصوص قصيرة يواصل القاص العراقي المخضرم تقليب شؤون الإنسان في بنية قصص تتراوح بين فنطازيا ذات دلالات رمزية كظهور نسر من بيضة بكل ما يحمله النسر من رمز للدولة العراقية، إلى واقعية شاعرية كما هو حال الشيخ المتأمل بشجن مرور العمر مع مسحة سخرية تميز نتاج الكاتب في كل تجربته. إقرأ المزيد...
الزائرة
تصور القاصة العراقية في مقاطع النص الثلاثة معاناة المرأة الكاتبة الدفينة في علاقتها بالأسرة. رتابة الحياة الزوجية في تفاصيل يومها الروتيني، والعلاقة الجسدية وهي تجتر فرط التكرار، والعلاقة بالبنت التي تزور أهلها وما يشوب تلك العلاقة من أواصر عميقة تشي بعذابٍ مكتوم. إقرأ المزيد...
اللعبة
بين الذات والعالم، المخيلة وتجارب الواقع القاسية في أوطان سممت الإنسان حتى لو وصل بر الأمان كما حال الشخصية المحورية في هذا النص العميق والجميل للكاتب العراقي المرموق. يعيش المنفي في كوابيس تجاربه القاسية. هنا في السجن وعبثية الوجود والإحساس حيث يحل الخيال والوهم محل الحياة الواقعية، ليتحول إلى إدمان، وسيحمل السجن معه أينما حلّ. إقرأ المزيد...
عصر الأغاني
على حافة هازم اللذات ومفرق الجماعات يجلس السارد ليتأمل فكرة الأغاني والمقاهي في مدن الطفولة والشباب والنضج، وأوقات السلام والحروب والحب، في الذاكرة والقصص والحكايات متتبعاً مشاعر السامعين حيث تشكل الأغاني بأسماء مغنيها مهجة السامع وبهجة أحلامه بأحزانها وأفراحها. إقرأ المزيد...