قراءة في ديوان «لا أحد يعرف اسمي»

نجمه خليل حبيب

تقدم لنا الباحثة والقاصة الفلسطينية المغتربة في استراليا ديوان الشاعر العراقي الذي يكتب أوجاع الغربة في المنفى، والحزن على ما جرى للوطن في آن. في ديوان يتسم بوحدته العضوية فقد شاركت عتبات النص، والصور الشعرية المبتكرة، والمحسنات اللفظية والتنسيق الداخلي في جعل الكتاب نزهة للعقل، ومتعة للعين والأذن. إقرأ المزيد...

«أنا أروى يا مريم»

نهلة كـرم

ترى الكاتبة أن سر جاذبية كتابة أريج جمال تكمن في أنها مثل موسيقى بها شجن، أن تبدأ حتى لا يجرؤ أحد أن يطفئها، يشعر كل منا بأن مكانًا في روحه قد انفتح، يرغب في البكاء، وربما يبدأ به، لكن بكاء إعجاب ورغبة في قول (الله). إقرأ المزيد...

تجربة الحداثة وتناثر الألوان

يسرى جـبـيلي

تتناول الباحثة التونسية من خلال هذه القراءة الوجيزة لديوان )أنامل وأقراص ليزر( لمنذر بشير الشفرة، أوجه الحداثة، ومعالمها في كتابته الشعرية، كما ترمي إلى تبين أهمية وحضور المنجز التشكيلي واللون كملهم في تجربته الشعرية. إقرأ المزيد...

المُضمر في «رجال .. وذئاب» لإبراهيم الكوني

جـواد السراوي

يكتب الناقد المغربي أن هذه الرواية تضمر أكثر مما تظهر، إنها ترسم صورة بدأت مشرقة، لكنها سرعان ما ستتهدم في مستقبل السرد، أمام سلطة الجاه والمنصب والسلطة التي سرعان ما تطرد القناعات والمبادئ لتفتح الباب للخيانة والتسلط والمكر. وقد ظل لفظ الذئاب مقترنا بأطراف عديدة في الرواية، ويبقى للقارئ حق التأويل. إقرأ المزيد...

«تعديل في موسيقى الحجرة»

المثنى الشيخ عطية

في هذه المجموعة الشعرية يقدم الشاعر سيمفونية شعر ثرية بلغتها التي تنبض بتفاصيل حياة وتاريخ وتراث البحرين، وتراكيبها الحديثة، وصورها التوليدية المتراكبة، مع ثقافتها العميقة المتداخلة مع الثقافة الإنسانية. إقرأ المزيد...

«خطابات محمد خان» انتصار للسينما

محمود عبد الشكور

يرى الناقد المصري أن تلك الخطابات بين اثنين من أصحاب الصداقات المدهشة، تمثل مرآة ضخمة لزمن وعصر، وصورة عملاقة لثقافة وأحلام اثنين من أبرز أبناء جيلهما فى عالم السينما. وتكشف خطابات خان بوضوح أن شخصيات أفلامه تعكس طبيعته، لقد صاروا تعبيرًا عنه فى دأبه وصبره ورومانسيته، وفى حبه للناس والأماكن، وفى فروسيته وبساطته الآسرة. إقرأ المزيد...

«صيّاد النسيم»: التجلّي السحري للكتابة

باسم المرعبي

في تلك المجموعة وإن ظلّ الكاتب وفياً لرؤاه الشعرية غير أنه على صعيد الشكل كان أكثر التزاماً بالبناء المعهود للقصة، بالتزامن مع غنى مضامينه وقوتها، كما معالجته المرهفة لمختلف المواقف الإنسانية، حدّ إرعاش الدمعة في العين، خاصةً حين يتعلق الأمر بقضايا مثل الاستلاب والقهر أو كل ما يجعل من الإنسان ضعيفاً وهشاً في مواجهة ظروف أو قوى لا قبل له بها. إقرأ المزيد...

هكذا تكلم آدم

الكبير الداديسي

يسعى الكاتب المغربي إلى الكشف عن أن الديوان يجمع بين التحديث والتقليد، بين الرومانسية الكلاسيكية والواقعية ليسبح بالقارئ بين عمود الشعر ومحاولة الالتزام بوحدة التفعيلة ونظام الأسطر والجمل الشعرية ثم إلى التحرر من كل الضوابط والانتصار لشعرية النص. إقرأ المزيد...