قصائد
تستضيف الكلمة في مطلع شهر يناير شاعرا من الهوندراس، جغرافية شعرية جديدة تستلهم مشهدا شعريا سحريا يعمق من نظرتنا الى الشعر، الشاعر والسيناريست والمسرحي سامويل تريجيروس، والذي قاد وأطر العديد من الورشات في مجال الكتابة الى الفئات العمرية الصغرى، كما يشرف على المجلة الأدبية "ميتافورا" ومنذ أولى دواوينه سنة 1988 "كل شيء حب بعد هذه النوستالجيا"، راكم سامويل العديد من الإصدارات في مجالات مختلفة شعرية ومسرحية وسينمائية، كما توج بالعديد من الجوائز. إقرأ المزيد...
مجبولةً عَزمَتْ
كم يجعلنا الشاعر نتحسس غموض هذه (المجبولة)!! فنسير معه متمهلين حتى نهاية القصيدة، كي نجد السكينة والهدوء! لقد استطاع الشاعر عن طريق قصيدة الشطرين أن يكون معاصرا في تصوير المشاعر الإنسانية، بلغة موحية، قريبة المتناول لفظا، متعددة القراءة دلالة. إقرأ المزيد...
الشعر
لورا غرفجليا شاعرة إيطالية ورئيسة لدار الشعِر بكومو، التزامها في نشر ثقافة الشعر عبر العالم جعلها من الأسماء الحاضرة بقوة في المشهد الثقافي الأوروبي، كما أنها سبق لها التتويج بجائزة الشعر لأكاديمية العلوم الأوروبية والفنون والأدب بباريس، وتوزعت إصداراتها على مجموعات شعرية صدرت بلغات العالم الى جانب مشاركتها في عدة مهرجانات شعرية بمختلف الدول الآسيوية والأوروبية والمغرب، السنة الماضية في ضيافة مؤسسة الكلمة للثقافة والفنون بأسفي. إقرأ المزيد...
حِوارٌ مع الموتِ
ما أكثر القصائد والمقطوعات التي تناولت فكرة الموت!! فما الجديد في هذه القصيدة؟ من الواضح أنّ الشاعر جعل الموت شخصا ما في موقف محاورة، وليس ثمّة توسّل للموت! وقد نقل الشاعر هذه المحاورة (بتصرّف)، فلا داعي لذكر التفاصيل، وصوّر الموت بوصفه شرطيا هرما، فقيرا مسكينا، وحيدا، وقد ظهر أثر الدخان على شاربيه، فأيّة صورة هزلية قد رسم للموت!! إقرأ المزيد...
حيوات هاربة
تكتب الشاعرة المغربية آمال الغريب تفاصيلها الصغيرة بلمسة طفولية حيث تبدو ذاتها تنسرب بين الصور، جزء بسيط من هذه التجربة الشعرية المغربية الحديثة اليوم في قدرة الشعراء على القبض على دهشة الشعر وهو يعبر مسام الاستعارات والمجازات، هنا قصائد تتلمس صدى الذات وهي تستغور مجازات الحياة بين الأمس واليوم وبين الراهن وصداه، وبين هذا وداك تكتب الشاعرة بحس شعري طافح بقدرة اللغة على إعادة تشكيل الكائن وهشاشته. إقرأ المزيد...
مكعبات خضر داخل قدح شاي أسمر
الشاعر العراقي أحمد ضياء فنان مسرحي، وباحث أكاديمي في المسرح وهو شاعر قبل ذلك، وفي هذه القصيدة القصيرة المركزة، نلمس تقنية الحوار الداخلي، وكأننا إزاء مشهد مسرحي، يمهد لحبكة ما ... إنها حبكة الحرب!! إقرأ المزيد...
أنا تُرْجُمانُك
يأتي الشاعر الهندي شيفا براكاش (مواليد 1954) من منجز شعري مختلف يقدم صورة مصغرة على هذه الهند الملتبسة والمشحونة بثقافات متعددة واللاتجانس، يكتب براكاش قصيدة تتأمل نصها المترجم، قبليا، بلغته لتخلق عبورا بين اللغة واللغة، حيث يصبح العبور نفسه امتداد شعري آخر بمجازاته وسحره وتصبح القصيدة قادرة على تجسير اشتباكات الهويات ويمتد سحر التوصيف لهذا "الآخر" كي يصبح حلولا لهذه الذات التي تنكتب. إقرأ المزيد...
ماءُ المجاز
محمد قاسم جواد، شاعر شاب، لكنه مثقل بأسئلة الوجود في شعره! بل هو يصور الصغار المثقلين بحزنهم، وتأخذنا القصيدة عبر لغتها ذات الحقل الدلالي المرتبط بالطبيعة، إلى صور الفجائع والرصاص، لكنه يبقى متشبثا بالحلم، والبراءة. إقرأ المزيد...
أسئلة
بعض من أسئلة وصباحات الشاعر البلجيكي جيرمان دروغنبرود تأتي عميقة في خلخلة اليقين وسعي حثيث للقبض على المتلبس بين ثنايا الزمن الذي يعيشه وصداه .. بين انتقال الفصول وصوت الحقيقة.. ينتقل الشاعر من صياغة لأخرى قابضا على حرقة السؤال والأسئلة، تاركا خفقة الكلمة وصداها كما هاهي هنا تبحث عن جمرة الموقف والرأي وتقف ضدا على طغيان السواد. إقرأ المزيد...
شذرات
نواصل في هذا الملف الخاص بشهر يناير من العام الجديد تقديم ترجمات لنصوص شعرية ولجغرافيات متباعدة، صوت افريقيا من خلال شذرات للشاعر الكونغولي طاطي لوطار (1938-2009)، يعتبر أحد الأصوات الإبداعية الكبرى والأساسية في إفريقيا. هو شاعر وقاص ووروائي ومؤلف عدد من المجاميع الشعرية، ومتوالية من القصص يرصد فيها التحولات التي شهدها بلده بعد الاستقلال. نقدم هنا ترجمة لبعض شذراته التأملية حول الشعر والشاعر. إقرأ المزيد...