مُكَاشَفَةٌ (ديوان العدد)
يخصنا الشاعر المصري، بديوانه (مكاشفة) الذي يعمر قصائده نفس شذري يميل الى التكثيف، وحضور لافت للماء، حيث الصفاء المفتقد ومونولوغات داخلية تنفتح على الذات وتحاورها، واستدعاء لدفق الذاكرة التي انمحت. فتضعنا إزاء الهشاشة التي يستطيع الشعر أن يلتقط منها الصور والأثر، فالشعر وحده قادر على ترميم ما انشطر وتشظى. إقرأ المزيد...
صحف إبراهيم وليلى
تهدي (الكلمة) للقراء ديوانا ثانيا فشهر مارس شهر الاحتفاء بالشعر، في يومه العالمي. يظل الشعر وحيدا هذه المرة، في ظل إغلاق الجائحة لفضاءاته، ولعلها مناسبة كي نقترب من هذا التمرين التناصي من خلال كتابة تتأمل مفارقات تعبر الزمن، بلغة تتهكم أحيانا وتنتقد أخرى، هي نصوص شاعر تحاور ذاكرة الشعر. إقرأ المزيد...
مرثية متأخرة لمحمد الماغوط
ليست متأخرة، مرثية الشاعر الفلسطيني نمر سعدي لمحمد الماغوط، الشاعر الذي ظل خالدا في شعريتنا العربية، وفي ذاكرة محبيه. ولعل الكثير مما رآه لازالت الى اليوم يؤكد نظرة الماغوط المتقدة لإفلاس عالمنا المبكر، وحين يرثيه الشاعر الفلسطيني، فهو رثاء جماعي لتجربة شعرية لا زالت مستمرة معنا اليوم، وتظل في مخيالنا الشعري تفتح كوة الشعر على قضاياه الجوهرية. إقرأ المزيد...
أمي
عن نص شهادة في محبة أجمل الكينونات، تصيغه الشاعرة التونسية المرموقة عن الأم وأثرها في تلك التفاصيل الحميمية والتي تجعلها وجودا حيا بكتلة مشاعر فياضة لا تنتهي، هذه المرأة الاستثنائية والتي ظلت حاضرة في منجز الكثير من المبدعين في أعمالهم وسيرهم وكتاباتهم، وتظل القصيدة الفضاء الأرحب كي تحضر الأم في أجمل الصياغات كما يليق بفيض محبتها الوارفة. إقرأ المزيد...
كنتوأين في ظهر العالم
عن وجع الخيبات تكتب الشاعرة المصرية، بقلب شاعرة أرهقتها الحياة والعالم الكسيح بويلاته، تبحث عن خلاص لروحها وأرواحنا المثقلة باللا أمل، حتى القصائد لم تعد لها القدرة على كتابة حيوات ملاذها وحتى اللغة ذاتها وهي تحفر في المعنى واللامعنى، جميعهم تركوا لروح الشاعرة خيبات لا تنتهي وانكسارات متراصة على أفق المستقبل، لا شيء يرمم خراب العالم سوى هذه الأمنيات. إقرأ المزيد...
كفيلسوفٍ خذلتهُ الحَقيقة
هي صورة مقربة للشاعر كما يراه الشاعر اليمني، في نص يتقاطع مع السؤال الفلسفي، يمضي وحيدا اتجاه العالم متأبطا أثر الخدلان فاتحا ليأسه كوة على الأسئلة، كما يليق بفيلسوف ولأنه كذلك يحاول أن يجد صدى للتيه في البحث عن مآل للخروج، وبين الحضور والغياب، يترك للحياة نصا فريدا لعله يحرك تلك البحيرة الراكدة. إقرأ المزيد...
مرارة
بمنتهى الوجع يكتب الشاعر السوري، لروحه المنكسرة ولمرارة تسكن الكيان وتصبغ على لغة الشاعر فجائعية وسوداوية موجعة لا مناص من أن تصبح ذريعته لتشريح هذه الصورة التي أمست اليوم تهيمن على المشهد ككل، في ظل خراب الأوطان والأرواح واللايقين ووجع الغياب والمنفى، يجد الشاعر نفسه وحيدا يرمم كل شيء كي يصيغ لقصيدته كوة على المستقبل. إقرأ المزيد...
وطن المنفی
يخط الشاعر العراقي مثلثا تراجيديا بملمح التشظي، عن الذات والوطن والمنفى حيث يتحول المنفى الى ملاذ واختيار اضطراري بقسوته وحالات الوجع بديلا عن وطن يعمق جراح الذات ويجعلها تبحث عن بديل، هي حيوات متفرقة بين أمكنة تعمق من جراح العزلة وتشظي المنفى وقسوته ويصبح وطن القصيدة والكتابة آخر رمق لحياة بديلة تخط اللغة فضاء رمزيا للشاعر للإقامة فيها للأبد. إقرأ المزيد...
سأضع شمسي رهن إشارة الأغبياء
حين ترجل قبل عامين الشاعر المغربي، عبدالحميد بن داود صاحب ديوان التشظي، في صمت مخلفا حسرة وأسى عميقا في نفوس الشعراء، تذكره الجميع بقدرته على أن إعطاء ميسم خاص لقصيدته، في قدرة خلاقة على التكثيف وصياغة شذرياته وهي تصوغ بتهكم وسخرية سوداء مرة، نظرته للعالم وصدى لحالات التشظي التي يراها، رحل الشاعر وترك خلفه منجزا شعريا يرسم بلغة شعرية بليغة هذا السواد العارم الذي لم يترك هامشا للأمل. إقرأ المزيد...