عزيزي النفري
تقدم الكلمة في هذا العدد ديوانا شعريا من تونس لشاعر جمع بين الفلسفة والقصة، وردت أشعاره في أكثر من أنطولوجيا شعرية، في ديوان يستقي سؤالي الوجود والعدم كي يجعلهما موضوع هذه المقاطع الشعرية المترابطة والتي تبدو نصا شعريا بنفس واحد حيث الخلاص في العشق كما تحلل في الخطاب الصوفي. إقرأ المزيد...
ما يُعرف...
في باب ترجمات، يخصنا المترجم عبداللطيف شهيد بهذا النص الشعري للشاعرة الاسبانية كونشا غارسيا والتي تمثل وجها من جغرافيات الشعر الاسباني والذي يشكل نافذة مثاقفة مهمة يطل منها هذا النص العابر للضفاف، قصيدة «ما يعرف» لشاعرة من مواليد قرطبة حيث أثر التاريخ والذاكرة لازال حيا. إقرأ المزيد...
أوْراقٌ من سيرةِ جثّة
يخصنا الشاعر المغربي بنص شعري جديد يحاور من خلاله "ظله" هذه الهيولى التي نحملها دون أن ندرك كنهها وما تفضي مجازاتها ولأن أول البدء حزن نخفيه في الذاكرة وتحمله الأمهات في قلوبهن، اختار الشاعر أن يشكل ما تبقى من خلال وميض أثر الشاعر وما يشعره الجسد الحامل ليوتوبيا الزمن. إقرأ المزيد...
حديقةُ المظالم
يرسم الشاعر العراقي المقيم في الأردن، حديقة للمظالم، في محاولة لردّ المظالم التي مُنيَ بها الإنسان الذي يبحث عن غرفة مضيئة، ليطفأ مصابيحها بنفسه، فهل تستطيع الطبيعة أن تردّ لنا مظالمنا؟ وعندما نصل نهاية القصيدة نجد أنفسنا أمام هذيان ربما يمحوه الشاعر بعد قليل! فليست الحديقة هي ما كنا نتوقعه! إقرأ المزيد...
على سبيل الحظر
يسميها بقصائد عادية كي يلتقط المفارقة في تضاد تجليها، هنا مقاطع جديدة للشاعر المصري، يواصل من خلالها وعبر تكثيف الرؤى والصياغات التقاط هذه الحالات التي نراها بعين ويرصدها الشاعر باللغة بعين أخرى ناقدة. إقرأ المزيد...
وَرَقةٌ بحجمِ العالَمْ
هذه الورقة القصيدة هي ما يحملها الشاعر السوداني في وجه الذاكرة لأنها بحجم العالم ولأنها اختياره الوحيد كي يستعيد ألق الكلمات وينتهي من وجع ظل يرسو على اليومي في كل لحظة وهي صباحه الجديد وكنه حياته البديلة. إقرأ المزيد...
الصديق
يتقاسم الدبلوماسي والشاعر الفلسطيني مع صديقه وجع الحياة حتى يصبح الاثنان وجها واحدا وتلوح الكثير من الذكريات التي ترتقي الراهن اليوم ويصبح كل شيء مسجى بالحزن في زمن أضحى الالتباس هويته الخاصة والأمل يختفي وراء أتربة الوجع. إقرأ المزيد...
أصدقائي القدامى
مجموعة من القصائد القصيرة من الشاعرة العراقية المقيمة في الولايات المتحدة الأمريكية، فليحة حسن، تجمع بينها سمات فقدان المحبة، والأمل، واليتم الذي لا تعوضه زوجة الأب، والحنين إلى أشياء وأماكن ماضية، حتى تتحول الشاعرة إلى جدّة لرجل في الستين!! وكأن القصائد تتحدث عن ذاكرة طفلة أنهكها التفكك الأسريّ!! إقرأ المزيد...
الغريب
لعنة الاغتراب ووجعه كما يشكلها هنا الشاعر السوري حيث تنفر الكلمات وتترافع من أجل أن يخط الشاعر بعضا من وجع الوحدة وتفرد الذات وهي ترسخ تحت وطأة من رحلوا ومن غادروا ومن ما تبقى من غربة ذات الشاعر وهي التي أمست تعيش عزلة مضاعفة. إقرأ المزيد...
أتصابی؟
ربما لا نجد في عنوانات القصائد القصيرة للشاعر رابطا ما!! لكن قراءة القصائد ستأخذنا إلى رؤية الانسان وهو في شيخوخته، أو في أيامه الصعبة التي لم يتوقعها، لقد غيرت السنوات العجاف صورة الشاعر، ولم يبق معه غير الذاكرة، فلا سمة حلوة في هذا العالم!! إقرأ المزيد...
لست أنوي الرحيل
وردة من أزهار وهي قصيدة من مجموعة الشاعرة الجزائرية الأزهار تؤشر من خلالها على تحدي البقاء وديمومة الإصرار على الإقامة في النص وبياضاته لأنه أملها الوحيد ولغتها الوحيدة في الحياة بل وأملها الوحيد على البقاء. إقرأ المزيد...
كأني أحرث أرضا بورا
يكتب الشاعر المغربي المغترب نصا شعريا أقرب الى سؤال كبير عن الكتابة الشعرية وجدوائيتها وعن الشعر ماضيه وراهنه ومآله وعن البناء الأمثل وعن قصيدته التي ظل يجاريها ويتلمس لغتها لعلها تصطفي مرآته. إقرأ المزيد...
باب الكون
ذاكرة العدد نخصصها للشاعر العراقي الذي رحل عنا في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة 20 مايو/ أيار 2022 عن عمر ناهز 88 عاما بعد صراع مرير مع المرض. ترك الراحل منجزا شعريا ميزه جرأة الموقف بسبب ميوله ومواقفه الثورية، تعرض للعديد من المضايقات والاعتقال والتعذيب، غادر بلده العراق وتنقل بين عواصم عربية وأوروبية، لقب بالشاعر الثوري وظل نصيرا للقضايا العادلة، اخترنا له قصيدة باب الكون تذكرنا بمفارقات الزمن الذي نعيشه. إقرأ المزيد...
الموسيقى
صوت شعري شاب من مصر، يرسم نوتة موسيقية لقصيدته محتفظا بإيقاعها الخاص حيث تخضر الحياة من صوت القصيدة بحثا عن ضوء ينير له طريقا نحو الغد مادامت اللغة هي ترياقه من الألم. إقرأ المزيد...