عوالم الأدب المعاصر
لاستقراء المشهد الثقافي العربي ضمن معايير قيمية صحيحة، وعبر سياقات زمنية متعددة، لرصد حقيقة فعاليته ضمن الحراك الثقافي والاجتماعي، لا بد من الولوج إلى موضوع تهميش المثقف النخبوي قصد إبعاده عن مواقع اتخاذ القرار. هذا عمل سلطوي بامتياز، فلعل بعض السلطات الديكتاتورية ترى إلى المثقف كسلطة ندية على مستوى شعوبه المحبة لنتاجه والمتأثرة به خاصة حين يكون الكاتب ناطقا برؤاهم وتطلعاتهم أو فاضحا المسكوت عنه شاحذا بذلك وعي القارئ فاضحا تلك الإيديولوجيات وممارساتها الخاطئة خاصة تلك الإيديولوجيات التي تعتبر الثقافة واجهة فكرية لها، لا تنطق إلا باسمها ويمكنها أن تقوم بإلغاء المعارف والفنون والآداب، تلك التي تتنافى مع أطروحاتها السلطوية الجائرة فلا تسمح إلا لتلك التي لاتهدد البعد الغيبي لعقيدتها وربما من هنا انبثقت فكرة حصار المثقف كي يتم استهلاك قدراته الذهنية والفنية والأدبية في السعي المحموم وراء لقمة العيش أو قرص الدواء وكي يتحتم انصرافه عن الشأن الثقافي ليبقى الشاهد الأعمى والأخرس على أي انتهاك مما يضعه أمام خيارين اثنين إما الانجرار الأعمى والتبعية المسلوبة الإرادة والهوية يرافق ذلك التصفيق الكاذب للسلطة خشية بطشها أو تهميش المثقف والابتعاد به عن مواقع اتخاذ القرار وكلا الأمرين أحلاهما مر كثيرة هي شجون لثقافة العربية وشؤونها بحيث لا يمكن مسحها مسحا شاملا بهذه العجالة لهذا سأكتفي بطرح بعض الأفكار والملاحظات الخاصة حول القصيدة النثرية والرواية. لم تكن التغييرات بالمستوى الاستراتيجي الذي يتحدث عنه البعض سواء في الآداب أو الفنون في العالم العربي. أي ليس هناك انقلابات قد حدثت في المجتمعات العربية فالثقافة بقيت تعاني الجفاف أو التجفيف القسري لأسباب سلطوية سياسية أو دينية ولكن ما ينبغي الإشارة إليه بقوة الاختراقات الفردية الهامة تلك، التي حدثت في الشعر وفي الرواية. إن الشعر العربي على سبيل المثال قد توقف تقريبا عند صعود قصيدة النثر لتسيطر وبشكل شمولي على الساحة الأدبية هذا إن أردت تأخير الحديث عن الرواية العربية. فقصيدة النثر هذه مازالت هي الخرق الأكبر حتى ونحن نضعها ضمن سياق تطور القصيدة العربية. لقد أثبتت قصيدة النثر أن اللغة لا يمكن تحريكها إلا بدم الخيال. الخيال الذي يعيد صياغة مختلف الحواس فاتحا بقوة الآفاق الرحبة أمام القصيدة وأشكالها ومواضيعها، بحيث بات الشعر إقامة في الكون على نحو شعري هذا إن صح التعبير. لقد استبدلت العقل المقنن القديم بعقل أكثر قدرة على الانفتاح على الآفاق العالمية والكونية. إذن فإن جديد الكتابة الأدبية العربية عموما هو قصيدة النثر فهذه القصيدة استطاعت في السنوات الأخيرة من احتلال الساحة الثقافية وبعناوين مميزة وبارزة مسجلة تحولا خطيرا على مستوى اللغة مدخلة الكتابة عبر المخيلة الحديثة إلى عوالم لم تكن معروفة من قبل خاصة. إن هذه القصيدة استخدمت موضوعات لم تكن مطروقة من قبل البتة وبدت أكثر استيعابا لحالات الانكسار والصراعات والانتكاسات وأكثر إدراكا لصور العالم فمع هذه القصيدة لم تعد الكتابة الشعرية تدور وتتلو لب حول الذات فقط وإنما استطاعت هذه القصيدة أن تفتت الذات في بعض حالاتها وأن تعيد تخليقها أو تصنيعها في نصوص مهمة احتوت على عوالم متداخلة ببعضها البعض ضمن شبكة من العلاقات الجديدة مما جعل الشحنة الشعرية بمستوى عمق اللغة وجمالها أي باتت قصيدة تنحتها ذهنية المبدع الجديد قصيدة ترسخ مفاهيم حديثة شعرية كونية نابضة هي في عمق الدلالات ألت تستخدمها في البناء الشعري والمعنى. فمع هذه القصيدة لم تعد الكتابة الشعرية تدور وتتلو لب حول الذات فقط. وإنما استطاعت هذه القصيدة أن تفتت الذات في بعض حالاتها واستطاعت أيضا أن تحتوي على نصوص مهمة احتوت على عوالم متداخلة ببعضها البعض ضمن شبكة من العلاقات الجديدة مما جعل الشحنة الشعرية بمستوى عمق اللغة وجمالها باتت قصيدة تنحتها في ذهنية القارئ. أما على مستوى الرواية فقد بلغت بعض التجارب إلى مستويات يمكن التوقف عند ها بعد أن لامست تلك الروايات المناطق الحساسة في المجتمعات العربية كالدين والجنس والإيديولوجيات وخرق بعضها التابوات الأخرى الاجتماعية تلك التي كانت تقع ضمن دائرة الممنوعات لكن على الرغم من أن مسيرة الرواية العربية هي مسيرة تصاعدية رافضة للصيغ الماضوية وهي في بعض حالاتها رواية ملحمية إلا أنها لم تتغن بالمتعلقات القديمة والموروثة المستنسخة أو المكررة ذات المواضيع الجاهزة. لكنها ظلت مفتقرة إلى المظلة الفلسفية والجمالية في كثير من الحالات. بحيث يمكن لي القول بأنه لم يتم استخلاص ملامحها الخاصة ولاستنباط هويتها بعد على الرغم من تناول بعض الروايات للمهملات الحياتية وهوامشها أي تفعيلها للهوامش لتبدو كمكونات نابضة ومحسوسة إلا أنها لم تتمكن من التفاعل الحقيقي مع مكونات المجتمع العربي وبنيته الثقافية وموضوعاته الغزيرة والغنية الشيقة والمتنوعة تلك الموضوعات التي لا تزال خاما لم تفض بعد على الرغم من نفسها الطويل وقدرتها على التجريب... سواء السياسية منها اوالتاريحية أو الاجتماعية. كل ذلك لم يمنع على كل حال من أن تقع بعض التجارب الروائية العربية في مطبات التقليد للتجارب الأوروبية وموضوعاتهم المغايرة لخصوصية موضوعات مجتمعاتنا. وعلى ذلك يمكن القول، لم تتلمس الرواية العربية موضوعاتنا بشكل جدي وواع وعميق حيث أن أهم الموضوعات التي تناولتها الروايات العربية والتي لاقت رواجا كانت تتعلق بفحص مناطق الجسد وحركية الشهوة في خلايا المجتمعات هذا وقد سجلت بعض الأصوات النسائية حضورا ملفتا في هذا الاتجاه ونستخلص من كل ما سبق بان الرواية العربية عموما ما زالت تكتب على استحياء فعلى الرغم من تمردها ووقوفها على بعد مسافة صمغية من سطوة الايديولوجيا لدى بعض التجارب الروائية. غير إنها ما زالت ممتلئة بكثافة المشاهدات اليومية الساخطة والمنهزمة تلك التي لم تقو بعد على استيعاب صور العالم وتلونه وتنوعه وبعد ظهور الانترنيت وانتشار الكتاب الالكتروني بحدود معقولة بدأ انحسار الكتاب الورقي يشكل ظاهرة تعاني منها صناعة الكتاب في العالم لعربي أسوة بما هو حال الكتاب في الغرب. إن انتشار القراءة على الشبكة العنكبوتية لا يعني إلغاء الكتاب لكنه قد وجه ضربة موجعة للكتاب الورقي هذا ما تتحدث به الأرقام البيانية في دور النشر ومؤسسات صناعة الكتاب العربي انحسار القراءة. إن ذلك يعود الى الأوضاع المادية المتردية للقارئ والكاتب العربي معا.. والى سهولة الحصول على المعلومة من خلال النت وبتكلفة اقل. كما لا يمكن لنا أن نغفل دور انتشار الأمية، هذا بالإضافة إلى يأس القارئ من أفكار كتاب لا يحترمون نصوصهم يلهثون وراء الشهرة الرخيصة والسهلة والسريعة. كما أن العلاقة ما بين القارئ والنص باتت تثير بعض الإشكالات وذلك من خلال اتساع الهوة ما بين الطرفين هذه العلاقة التشكيلية غير السليمة تعود في أغلب الأحيان على عدم قدرة النص على الإصلاح. ولعدم تلبية النص لحاجات القارئ نفسيا واجتماعيا وثقافيا في كثير من الحالات. لذلك بات الاعتقاد أن هناك علاقة تراجيدية مابين القارئ والكاتب خاصة بعد أن أخذت بعض الكتابات تغور في ظلاميات وضبابيات ومجاهيل لم تتمكن من أن ترقى إلى مستوى القارئ وتطلعاته وطموحاته. وطبعا لاينبغي لنا إغفال الهم المعيشي الذي ينضوي تحت مظلته كل من القارئ والكاتب معا والذي يمتص جهد وعرق كل منهما وعلى حد سواء. شاعرة من لبنان fak_001@hotmail.com
لاستقراء المشهد الثقافي العربي ضمن معايير قيمية صحيحة، وعبر سياقات زمنية متعددة، لرصد حقيقة فعاليته ضمن الحراك الثقافي والاجتماعي، لا بد من الولوج إلى موضوع تهميش المثقف النخبوي قصد إبعاده عن مواقع اتخاذ القرار. هذا عمل سلطوي بامتياز، فلعل بعض السلطات الديكتاتورية ترى إلى المثقف كسلطة ندية على مستوى شعوبه المحبة لنتاجه والمتأثرة به خاصة حين يكون الكاتب ناطقا برؤاهم وتطلعاتهم أو فاضحا المسكوت عنه شاحذا بذلك وعي القارئ فاضحا تلك الإيديولوجيات وممارساتها الخاطئة خاصة تلك الإيديولوجيات التي تعتبر الثقافة واجهة فكرية لها، لا تنطق إلا باسمها ويمكنها أن تقوم بإلغاء المعارف والفنون والآداب، تلك التي تتنافى مع أطروحاتها السلطوية الجائرة فلا تسمح إلا لتلك التي لاتهدد البعد الغيبي لعقيدتها وربما من هنا انبثقت فكرة حصار المثقف كي يتم استهلاك قدراته الذهنية والفنية والأدبية في السعي المحموم وراء لقمة العيش أو قرص الدواء وكي يتحتم انصرافه عن الشأن الثقافي ليبقى الشاهد الأعمى والأخرس على أي انتهاك مما يضعه أمام خيارين اثنين إما الانجرار الأعمى والتبعية المسلوبة الإرادة والهوية يرافق ذلك التصفيق الكاذب للسلطة خشية بطشها أو تهميش المثقف والابتعاد به عن مواقع اتخاذ القرار وكلا الأمرين أحلاهما مر كثيرة هي شجون لثقافة العربية وشؤونها بحيث لا يمكن مسحها مسحا شاملا بهذه العجالة لهذا سأكتفي بطرح بعض الأفكار والملاحظات الخاصة حول القصيدة النثرية والرواية. لم تكن التغييرات بالمستوى الاستراتيجي الذي يتحدث عنه البعض سواء في الآداب أو الفنون في العالم العربي.
أي ليس هناك انقلابات قد حدثت في المجتمعات العربية فالثقافة بقيت تعاني الجفاف أو التجفيف القسري لأسباب سلطوية سياسية أو دينية ولكن ما ينبغي الإشارة إليه بقوة الاختراقات الفردية الهامة تلك، التي حدثت في الشعر وفي الرواية. إن الشعر العربي على سبيل المثال قد توقف تقريبا عند صعود قصيدة النثر لتسيطر وبشكل شمولي على الساحة الأدبية هذا إن أردت تأخير الحديث عن الرواية العربية. فقصيدة النثر هذه مازالت هي الخرق الأكبر حتى ونحن نضعها ضمن سياق تطور القصيدة العربية. لقد أثبتت قصيدة النثر أن اللغة لا يمكن تحريكها إلا بدم الخيال. الخيال الذي يعيد صياغة مختلف الحواس فاتحا بقوة الآفاق الرحبة أمام القصيدة وأشكالها ومواضيعها، بحيث بات الشعر إقامة في الكون على نحو شعري هذا إن صح التعبير. لقد استبدلت العقل المقنن القديم بعقل أكثر قدرة على الانفتاح على الآفاق العالمية والكونية.
إذن فإن جديد الكتابة الأدبية العربية عموما هو قصيدة النثر فهذه القصيدة استطاعت في السنوات الأخيرة من احتلال الساحة الثقافية وبعناوين مميزة وبارزة مسجلة تحولا خطيرا على مستوى اللغة مدخلة الكتابة عبر المخيلة الحديثة إلى عوالم لم تكن معروفة من قبل خاصة. إن هذه القصيدة استخدمت موضوعات لم تكن مطروقة من قبل البتة وبدت أكثر استيعابا لحالات الانكسار والصراعات والانتكاسات وأكثر إدراكا لصور العالم فمع هذه القصيدة لم تعد الكتابة الشعرية تدور وتتلو لب حول الذات فقط وإنما استطاعت هذه القصيدة أن تفتت الذات في بعض حالاتها وأن تعيد تخليقها أو تصنيعها في نصوص مهمة احتوت على عوالم متداخلة ببعضها البعض ضمن شبكة من العلاقات الجديدة مما جعل الشحنة الشعرية بمستوى عمق اللغة وجمالها أي باتت قصيدة تنحتها ذهنية المبدع الجديد قصيدة ترسخ مفاهيم حديثة شعرية كونية نابضة هي في عمق الدلالات ألت تستخدمها في البناء الشعري والمعنى. فمع هذه القصيدة لم تعد الكتابة الشعرية تدور وتتلو لب حول الذات فقط. وإنما استطاعت هذه القصيدة أن تفتت الذات في بعض حالاتها واستطاعت أيضا أن تحتوي على نصوص مهمة احتوت على عوالم متداخلة ببعضها البعض ضمن شبكة من العلاقات الجديدة مما جعل الشحنة الشعرية بمستوى عمق اللغة وجمالها باتت قصيدة تنحتها في ذهنية القارئ.
أما على مستوى الرواية فقد بلغت بعض التجارب إلى مستويات يمكن التوقف عند ها بعد أن لامست تلك الروايات المناطق الحساسة في المجتمعات العربية كالدين والجنس والإيديولوجيات وخرق بعضها التابوات الأخرى الاجتماعية تلك التي كانت تقع ضمن دائرة الممنوعات لكن على الرغم من أن مسيرة الرواية العربية هي مسيرة تصاعدية رافضة للصيغ الماضوية وهي في بعض حالاتها رواية ملحمية إلا أنها لم تتغن بالمتعلقات القديمة والموروثة المستنسخة أو المكررة ذات المواضيع الجاهزة. لكنها ظلت مفتقرة إلى المظلة الفلسفية والجمالية في كثير من الحالات. بحيث يمكن لي القول بأنه لم يتم استخلاص ملامحها الخاصة ولاستنباط هويتها بعد على الرغم من تناول بعض الروايات للمهملات الحياتية وهوامشها أي تفعيلها للهوامش لتبدو كمكونات نابضة ومحسوسة إلا أنها لم تتمكن من التفاعل الحقيقي مع مكونات المجتمع العربي وبنيته الثقافية وموضوعاته الغزيرة والغنية الشيقة والمتنوعة تلك الموضوعات التي لا تزال خاما لم تفض بعد على الرغم من نفسها الطويل وقدرتها على التجريب... سواء السياسية منها اوالتاريحية أو الاجتماعية. كل ذلك لم يمنع على كل حال من أن تقع بعض التجارب الروائية العربية في مطبات التقليد للتجارب الأوروبية وموضوعاتهم المغايرة لخصوصية موضوعات مجتمعاتنا. وعلى ذلك يمكن القول، لم تتلمس الرواية العربية موضوعاتنا بشكل جدي وواع وعميق حيث أن أهم الموضوعات التي تناولتها الروايات العربية والتي لاقت رواجا كانت تتعلق بفحص مناطق الجسد وحركية الشهوة في خلايا المجتمعات هذا وقد سجلت بعض الأصوات النسائية حضورا ملفتا في هذا الاتجاه ونستخلص من كل ما سبق بان الرواية العربية عموما ما زالت تكتب على استحياء فعلى الرغم من تمردها ووقوفها على بعد مسافة صمغية من سطوة الايديولوجيا لدى بعض التجارب الروائية.
غير إنها ما زالت ممتلئة بكثافة المشاهدات اليومية الساخطة والمنهزمة تلك التي لم تقو بعد على استيعاب صور العالم وتلونه وتنوعه
وبعد ظهور الانترنيت وانتشار الكتاب الالكتروني بحدود معقولة بدأ انحسار الكتاب الورقي يشكل ظاهرة تعاني منها صناعة الكتاب في العالم لعربي أسوة بما هو حال الكتاب في الغرب. إن انتشار القراءة على الشبكة العنكبوتية لا يعني إلغاء الكتاب لكنه قد وجه ضربة موجعة للكتاب الورقي هذا ما تتحدث به الأرقام البيانية في دور النشر ومؤسسات صناعة الكتاب العربي انحسار القراءة. إن ذلك يعود الى الأوضاع المادية المتردية للقارئ والكاتب العربي معا.. والى سهولة الحصول على المعلومة من خلال النت وبتكلفة اقل. كما لا يمكن لنا أن نغفل دور انتشار الأمية، هذا بالإضافة إلى يأس القارئ من أفكار كتاب لا يحترمون نصوصهم يلهثون وراء الشهرة الرخيصة والسهلة والسريعة. كما أن العلاقة ما بين القارئ والنص باتت تثير بعض الإشكالات وذلك من خلال اتساع الهوة ما بين الطرفين هذه العلاقة التشكيلية غير السليمة تعود في أغلب الأحيان على عدم قدرة النص على الإصلاح. ولعدم تلبية النص لحاجات القارئ نفسيا واجتماعيا وثقافيا في كثير من الحالات. لذلك بات الاعتقاد أن هناك علاقة تراجيدية مابين القارئ والكاتب خاصة بعد أن أخذت بعض الكتابات تغور في ظلاميات وضبابيات ومجاهيل لم تتمكن من أن ترقى إلى مستوى القارئ وتطلعاته وطموحاته. وطبعا لاينبغي لنا إغفال الهم المعيشي الذي ينضوي تحت مظلته كل من القارئ والكاتب معا والذي يمتص جهد وعرق كل منهما وعلى حد سواء.
شاعرة من لبنان fak_001@hotmail.com